المصدر: | المجلة الليبية للدراسات |
---|---|
الناشر: | دار الزاوية للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، ميلود الهادى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 113 - 130 |
ISSN: |
2521-8395 |
رقم MD: | 770348 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على القاعدة الفقهية " النفع المتعدي أفضل من القاصر ". اشارت الدراسة إلى اربعه عناصر ، العنصر الأول : معنى القاعدة وتسميتها ومفهومها، من حيث معنى القاعدة لغة واصطلاحا ، والفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي ، تسمية القاعدة وأهميتها ، مفهوم القاعدة ، العنصر الثاني تأصيل القاعدة ، حيث دل على هذه القاعدة جملة من النصوص في الكتاب العزيز والسنة النبوية حيث أرشدت إلى بيان التفاضل بين الاعمال الشرعية ومدى تعدى نفعها للأخرين من عدمه وفضل المتعدي نفعه على القاصر ويحصن ذكر بعضها من القران الكريم ومن السنة النبوية ، العنصر الثالث : استثناءات القاعدة واعتبارات العمل بها ، حيث أن بعض العلماء نقل اتفاق الائمة أن العمل المتعدي افضل من القاصر مع وجود استثناءات لها ومن اعتبارات العمل بها يمكن أن يرفع هذا الإشكال من حيث إطلاق القاعدة وتقييدها إذا روعي في تقرير هذه القاعدة بعض القيود والاعتبارات فالمصلحة الضرورية القاصرة مقدمة على التحسينية المتعدية ومصلحة الواجب القاصر مقدمة على مصلحة المندوب المتعدية . العنصر الرابع: فروع وتطبيقات القاعدة ومنها (أن الاشتغال بطلب العلم أفضل من نوافل العبادات، اتفاق جمهور الفقهاء في كفارة اليمين أنها واجبة على التخيير في الابتداء وعلى الترتيب في الانتهاء، أفضل الاعمال الدنيوية والمهن المشروعة، أولوية الفهم على مجرد الحفظ. توصلت نتائج الدراسة إلى، أن القاعدة الفقهية النفع المتعدي أفضل من القاصر، القاعدة وأن كان فيها مستثنيات إلا أن هذه الاستثناءات لا تقلل من شأنها وأهميتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2521-8395 |