المصدر: | المجلة الليبية للدراسات |
---|---|
الناشر: | دار الزاوية للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | زقلم، مصباح محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 156 - 166 |
ISSN: |
2521-8395 |
رقم MD: | 770359 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التأويل عند ابن رشد. واعتمدت الدراسة على المنهج النقدي. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن تعريف التأويل، والتأويل هو نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ. وبين العنصر الثاني الفرق بين التفسير والتأويل. وركز العنصر الثالث على من يحق لهم التأويل. وسلط العنصر الرابع الضوء على ابن رشد، فهو القاضي أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد، ولد سنة 1126م ، ونشأ في بيت مجد وعلم، وسلك مسلك أبيه وجده ، فدرسه علم الكلام كما كانت تعرضه جماعة الأشاعرة، ثم درس الفقه. وتطرق العنصر الخامس إلى التأويل عند ابن رشد. واستعرض العنصر السادس شروط التأويل. وتصدي العنصر السابع إلى قانون التأويل. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن التأويل على الجملة جائز ومعمول به إذا تحقق بشرطه، ولم يزل علماء الأمصار في كل عصر من عهد الصحابة إلى زماننا هذا عاملين به من غير تنكير، ولم يخالف فيه أحد من الناس حتى الظاهرية لم يمنعوا من التأويل ونقل اللفظ عن ظاهرة إلى غيرة إذا صح النقل ببرهان معتبر، وأن ابن رشد كان حريصا علي نقد الذين يريدون الوقوف عند ظاهر الآيات بحيث يعرفون التأويل، وإنه يري أن الفيلسوف لا يصح من جانبه الوقوف عند ظاهر الآية، بل وأوجب تأويلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2521-8395 |