المستخلص: |
القرآن الكريم كتاب هداية و منهج حياة , و هو شفاء و موعظة للناس , و فيه تبيان كل ما يواجه الإنسان من معضلات أو مشكلات ، و هو مصدر للتربية الصحيحة , يحدد أهدافها , و يرسم معالمها و يوجه ممارساتها و أنشطتها ، و يسدد مسيرتها , و موضوع هذه الدراسة حول سورة من سورة سوره ، ، تلك هى صورة محمد، تتأمل فيها و تتدبر معانيها و تبحث في مراميها ، ثم تتناول ما كتب حول تفسيرها بشيء من التحليل بهدف استخراج ما تتضمنه السورة مما يتعلق بالتربية و التعليم من مبادئ أو أساليب أو جوانب تربوية , و من خلال البحث و التحليل المتاني توصل الباحث إلى تحديد عدد من المبادئ و الأساليب و الجوانب او الميادين التربوية التي تضمنها السورة فمن المبادئ التربوية مبدأ وجوب التعلم و الطاعة , و الربط بين العلم و العمل , و من الأساليب التربوية الأمر و النهي , و الوعد و الوعيد , و التوجية إلى التعلق بالدار الآخرة , و التنويع في التحفيز و ضرب الأمثال , و الثناء على الفعل الحسن و فاعله , و ذم الفعل السيء و فاعلة , و من الجوانب التربوية التربية الإيمانية , و التربية الجهادية , و التربية القلبية ( الوجدانية ) , و التربية العقلية .
|