ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مهارات رسم خريطة المملكة العربية السعودية لدى عينة من خريجي أقسام الجغرافيا بالمملكة

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: كابلي، عبدالعزيز بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع139, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: يناير
الصفحات: 403 - 431
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 770707
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة إن كان لتقدير الطالب بدرجة البكالوريوس في الجغرافيا أثر على مهارات رسم خريطة المملكة، وتحديد أهم عناصر هذه الخريطة، ومدى ارتباط هذه العناصر ببعضها البعض، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة جري تقييم (51) خريطة للمملكة العربية السعودية، قام برسمها (51) طالباً تخرجوا من أقسام الجغرافيا بجامعات المملكة المختلفة. وقد طلب من هؤلاء الطلاب ضمن اختبار خاص للتوظيف تحديد عدد من المدن والموانئ والبحار والحدود السياسية، وتولي سبعة من المحكمين تقييم هذا العمل، حيث جزأت الخريطة إلى (21) عنصراً تمثل ما طلب تحديده في السؤال الخاص بالخريطة، وقد جرى تطبيق عدد من الطرق والنماذج الإحصائية على نتائج هذا التقييم، مثل المتوسطات والانحرافات المعيارية والتكرارات، والانحدار المتدرج، ومربع كاي، والتحليل العاملي، وتبين من خلال التحليل وجود تباين كبير بين الطلبة، وظهر ضعف شديد في بعض عناصر الخريطة، وتفوق مقبول في عناصر أخرى. فقد حظيت المدن والموانئ والبحار بتفوق مقبول لدي تثبيت أسمائها على الخريطة. ولم يظهر أثر ذو دلالة إحصائية لتقدير الطالب على مهارات رسم الخريطة سوى أثره في تحديد موقع الخليج العربي فقط. ومن خلال تطبيق الانحدار المتدرج تبين أن (94%) من التباين المفسر بقيم الانطباع العام للمقيمين قد ساهم به (شكل البحر الأحمر، وموقع الدمام، وموقع جدة، موقع الكويت). واستطاع التحليل العاملي إبراز ثلاثة عوامل رئيسة هي: الحدود السياسية، والحدود البحرية، والمدن، وقد تمكنت هذه العوامل مجتمعة تفسير نحو (73%) من التباين بمصفوفة المعلومات الخاصة بهذه الدراسة، كما برز دور كل من ميناء ينبع وميناء رأس تنورة حينما استحوذ كل واحد منهم على عامل واحد بمفرده. وبذلك فإن الخريطة عمل متكامل يؤثر كل عنصر من عناصرها على كيانها، فيتأثر بذلك انطباع قارئها. ولذلك على الجامعات أن تركز على فنون الرسم اليدوي للخرائط، وأن تهتم ببرامجها العلمية بالإطار العام للخريطة وبخاصة الحدود السياسية، وألا تغفل أهمية عنوان الخريطة ومفتاح اتجاه الشمال لكل واحدة منها.

ISSN: 1110-323X