المستخلص: |
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على آداب الفتوي في كتب أصول الفقه جمعا ودراسة. واستندت الدراسة على عدة فصول، كشف الفصل التمهيدي عن التعريفات الواردة في الدراسة، وتضمن هذا الفصل عدة مباحث، المبحث الأول: التعريف بلفظة " آدب"، المبحث الثاني: التعريف بلفظ " الفتوي". المبحث الثالث: التعريف بجملة " كتب أصول الفقه". وركز الفصل الأول على آداب المفتى، واشتمل هذا الفصل على عدة مباحث، المبحث الأول: آداب المفتي في نفسه، المبحث الثاني: آداب المفتي مع الناس، المبحث الثالث: آداب المفتي في فتواه. وتطرق الفصل الثاني الى آداب المستفتي، وتضمن هذا الفصل مبحثين، المبحث الأول: آداب المستفتي في استفتائه، المبحث الثاني: آداب المستفتي مع المفتي. وخلصت نتائج الدراسة الى أن جمع الآداب المنثورة في كتب أصول الفقه، أضاف قضايا جديدة لم ترد في الكتب المتخصصة في آداب الفتوى، وان اصطلاح الناس على أن يسموا علوم اللغة علوم الآدب، اصطلاح مولد لأن هذه العلوم حدثت في الإسلام، وأن توسع العلماء في إطلاق الأدب على مجالات متعددة، كآداب البحث وآداب الخلاف وآداب القضاء وآداب الكتابة، وأن السنة والأدب تشترك في أصل الاستحباب، لكن السنة يتأكد شأنها. كما خلصت النتائج الى أن ورع المفتي أن يكون حريصا على استطابة مأكله، متورعا عن الشبهات، صادفا عن فاسد التأويلات، كان السلف يهابون الفتيا كثيرا، ويتدافعونها حتى ترجع إلى الأول، يحسن بالمفتي معرفة أحوال الناس، التي يبنى عليها اختلاف الفتوى لاختلاف الحال، وعلى الإمام أن يفرض لمن نصب نفسه للتعليم والفتوى، ما يغنيه عن التكسب، وإذا لم يكن للمفتي كفاية من ماله ولا من بيت المال، جاز له الأخذ من المستفتين على الصحيح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|