المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | أبو صالح، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رجب / أبريل |
الصفحات: | 41 - 46 |
رقم MD: | 771071 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان "ولا يفلح الساحر حيث أتى"، ذهب "رجل" إلى أحد شيوخ الدجل والشعوذة من علة أصابته، ثم جاء يسأل عن فعله أحلال هو أم حرام، قال له أن الذي فعله هو عين الكفر والضلال إن صدقته واتبعت كلامه، فالله تعالي أخبر أن "سليمان" عليه السلام لم يكفر، لأنه لم يتعلم السحر، وأن الشياطين كفروا بذلك، وأن الذي ذهب إليه ساحر كاهن، عراف، دجال، خبيث، فاجر، ووجد المكتوب في الحجاب الذي أعطاه له الساحر مكتوب فيه الطلاسم والأسهم والرسومات الغريبة حول الآيات القرآنية، هذه الأشياء كفرية يتقرب بها الساحر إلى الجني الكافر، ليساعده في معرفة بعض الأمور، وأكد على أن لفظ الجلالة الله في الآيات القرآنية موجود عليها بقعاً حمراء وصفراء حوله، وهذه البقع من الدماء النجسة كدماء الحيض والبول، لطخ الساحر بها اسم الله عز وجل تقرباً للجني الكافر، والنبي صلي الله عليه وسلم قد أخبر بوقوع الشريك في هذه الأمة، فقال عليه الصلاة والسلام "لا تقوم الساعة حتي تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتي تبعد قبائل من أمتي الأوثان"، فالذهاب إلى السحرة هو الباب المؤدي إلى كل أنواع الكفر والشرك، فهم الذين يحسنون لأتباعهم هذه الأفعال، ويزرعون الشبهات والشكوك في نفوسهم، ويزينون لهم خبائث الأمور وقبائح الأفعال، ولذلك فإن الساحر في الإسلام يقتل لكفره وانسلاخه من الدين، وقد أشارت آية البقرة إلى كفره، ولماذا يذهب الإنسان إلى السحرة، وقد علمنا النبي صلي الله عليه وسلم الرقية الشرعية من كتاب الله تعالي، ومن السنة النبوية الصحيحة، ومن الأذكار والدعوات الطيبة المباركة، المعلومة المفهومة، التي تحتوي على توحيد الله وتمجيده والثناء عليه بما هو أهله، من صفات الكمال والجلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|