المستخلص: |
سعت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في إحداث تغيير اجتماعي من وجهة نظر طلاب جامعة الملك خالد، وقد استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي واعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من المفحوصين، وطبقت على عينة من طلاب جامعة الملك خالد تخصصات علمية وأدبية من الجنسين بلغ عددهم بعد استبعاد الاستبانات غير المستوفاة 812 طالبا وطالبة، وقد خرجت الدراسة بنتائج عدة منها:\ إن 98% من أفراد عينة الدراسة يشتركون في موقع أو اثنين من مواقع التواصل الاجتماعي، كما أظهرت النتائج أن أكثر المواقع التي يشترك فيها أفراد العينة التويتر ثم اليوتيوب ثم الفيس بوك وأقلها الفلكر ولينكدان، وأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي له بعض الآثار المتعلقة بالمظاهر الإيجابية منها زيادة القدرة على التعبير عن الرأي وسهولة التواصل مع الأصدقاء والتعايش مع الأحداث الحياتية اليومية والتواصل مع الدعاة والمفكرين المؤثرين في المجتمع، أما المظاهر السلبية لاستخدم هذه المواقع فكانت إهدار وقت الشباب وضعف مهارات التواصل مع الواقع، وأيضاً أوضحت النتائج أن أفراد عينة الدراسة يرون أن لمواقع التواصل الاجتماعي أثارا إيجابية منها: الوعي بمشكلات المجتمع، ومتابعة الأحداث، وزيادة معدل القراًءة والاطلاع والانفتاح على ثقافة الآخرين.
|