المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو عيشة، نعمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع324 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 37 - 41 |
رقم MD: | 772752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن شخصية الدكتور نعمان أبو عيشة كما يرى نفسه في مرآة "جراح قلب يتذكر". فقد تعلم أبو عيشة خلال دراسته للطب والعمل في مجالاته لعقود كثيرة، بالتوازي مع اهتمامه بالأدب والمشاركة فيه ولو بقسط يسير، الترابط بين كلا المجالين من حيث أنهما يختصان بتلمس معاناة الإنسان والكشف عنها. والأمثلة على هذا الترابط كثيرة في تاريخ الطب العربي، مثل ابن سينا والفارابي وابن الهيثم وغيرهم من جهابذة الطب في العصور العربية الإسلامية المضيئة. ويري أبو عشية أن معظم الأطباء يكون لديهم الرغبة في تدوين قصص المرضي، ليست السيرة المرضية فقط، بل العائلية والنفسية والمعاناة التي يرزح تحتها المريض حينما يذهب إلى الطبيب، وأن هناك كثير من الكتاب الأدباء، الذين بدأوا دراسة الطب، ثم انسحبوا من الدراسة بهدف التفرغ للكتابة، وغالبا ما يكون هؤلاء الأطباء الأدباء والشعراء أخصائيين في علم النفس، لأن المرضى في هذا الفرع من الطب يصلحون أن يكونوا أبطال روايات. وقد كتب أبو عيشة رواية طويلة بعنوان "واهيفاء"، وكان في ذلك الوقت في السابعة عشرة من العمر. وقد حققت نجاحا ملموسا، ولكنها لم تصل بمستواها؛ تكوينها وسردها، إلى ما كان ينشر يومها لعمالقة الرواية العربية، ولكن بعد معايشته كما وفيرا من التجارب التي تتصل بالواقع الطبي، سواء كان ذلك أثناء دراسته وعمله في ألمانيا أو بعد العودة من هناك، قرر أن يجعل من هذا الواقع أو الذكريات عملا يجمع أحداثا عايشها بين شعبين مختلفين تاريخيا وعلما وثقافة، فجاء العمل مختلطا كسيرة ذاتية، متدخلا مع سير غيرية تحت عنوان "جراح قلب يتذكر"؛ الكتاب الذي حصل على جائزة وزارة الثقافة للإبداع لعام 2015. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|