ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إثراء الشريعة الإسلامية للقانون الدولي الإنساني

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي: القانون الدولي الإنساني في ضوء الشريعة الإسلامية ... ضمانات التطبيق والتحديات المعاصرة
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: الطي، محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الشريعة والقانون واللجنة الدولية للصليب الأحمر
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 190 - 224
رقم MD: 773673
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: تستوعب الشريعة الإسلامية القانون الدولي الإنساني وتتجاوزه في عدد من المبادئ سواء أفي مجال القتال ضد غير المسلمين، أم في مجال القتال بين المسلمين. وأهم ما يميزها في مجال القتال ضد غير المسلمين: 1. عدم الاعتداء على أي كان ما لم يعتد بالهجوم على المسلمين، أو بمنعهم من نشر دعوتهم، أو بمحاولة فتنتهم لترك دينهم، 2. وجود الأربعة الأشهر الحرم التي يمنع فيها القتال إلا لرد اعتداء، 3. ضرورة الإعذار قبل بدء القتال، ليعرف قادة العدو وأفراده لماذا يقاتلون، 4. عدم بدء القتال إلا بعد الزوال (بعد الظهر) ليكون وقته محدوداً من جهة، وليفسح في المجال لمن يريد ترك القتال أن يفعل ذلك خفية خوف الفضيحة، من جهة أخرى. 5. الرفق بالأسير، وليس مجرد عدم الاعتداء عليه. وأهم ما يميزها في القتال بين المسلمين: 1- عدم البدء بالقتال والاكتفاء بتبيان الحجة، وترك العدو المسلم يبدأ المعركة، 2- عدم مطاردة الفار من القتال، إلا المتحرف لينحاز إلى فئته، 3- عدم دخول المساكن التي يختبئ فيها المقاتلون المهزومون، إلا بإذن القائد العام، 4- عدم منع العدو من ورود الماء، 5- منع الغنائم باستثناء أدوات الحرب. وكل هذه الأمور تحتمل النقاش. وهي قواعد مفروضة على المسلم فرضا دينيا، ويحاسب على خرقها أما القضاء وأمام الله تعالى في الآخرة، وليست قواعد اتفاقية (تعاهدية) تخضع للأخذ والرد. ثم إن القسم الثاني من هذه القواعد، الخاص بالقتال بين المسلمين، يمكن أن يكون مجالا لاتفاقيات مع غير المسلمين فيطبق على أساس المعاملة بالمثل. وفي هذه الحالة يجب أن يكون المسلمون عند عهودهم، وإلا يتعرضون للعقوبة على يد القضاء الإسلامي. من جهة، وللحساب في الآخرة من جهة أخرى.

The Islamic sharia accommodates the international humanitarian law as well as overtaking many of its principles whether in the field of fighting against non-Muslims or between Muslims. The most distinguishing principles of Islamic sharia regarding fighting against non-Muslims are: 1- Non-aggression on any non- Muslim unless he attacks Muslims; not to prevent them from spreading their calls; nor trying to tempt them to leave their religion. 2- The existence of 4 sacred months in Islam in which battles are prohibited expect in self –defense. 3- The need to give reason at the beginning of the war, in order to inform enemy combatants (including leaders) why they are fighting. 4- Not to start fighting until after the meridian (afternoon), in order to limit the duration of the fight as well as providing the opportunity to those who want to leave the fight without shame. 5- Humane treatment of prisoners, and not merely stopping to act aggressively towards him. On the other hand most distinguishing principles of Islamic Sharia regarding fighting against Muslims are: 1- Not to start fight and exclusively try to illustrate the arguments, and let the other Muslim enemy start the war. 2- Not to chase the fugitive from the fight, except the one who swerved [as a strategy] for war or for the sake of joining his company. 3- 3- Not to enter the house where the defeated fighters hide without the permission of the commander in chief. 4- Not to prevent the enemy from reaching water. 5- Not to take spoils of war except for tools of war. All of these issues are problematic. These religious rules obligated Muslims and held them accountable for violating them in front of judiciary and God in the afterlife, and they are not conventional rules ( nor subject to give and take) . As for the second part of the principles concerning the fight between Muslims themselves; it could allow further agreements with non-Muslims on the basis of reciprocity. In this case Muslims are bounded to their promises otherwise they will be subjected to Islamic judiciary sanctions as well as to the accounts of the afterlife.