ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤلفات أجنبية تحلل تدهور أوضاع الحريات في الشرق الأوسط

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالعاطي، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد: س52, ع205
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 172 - 173
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 773816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اتفقت معظم -إن لم يكن كل- المؤلفات، التي صدرت خلال النصف الأول من العام الجاري، على أن أوضاع منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر سوءا مما كانت عليه في بداية العقد الجاري، وأن التطورات في المنطقة، خلال السنوات القادمة، تشير إلى تنامي عدد الأنظمة السلطوية، التي ستكون أكثر قمعا خوفا من أن تشهد بلادها حروبا أهلية كتلك التي تعانيها سوريا، واليمن، وليبيا. ولكن هذا لا يعني عدم وجود فئة تدافع بضراوة عن تحول بلادها من أنظمة سلطوية قمعية إلى أخرى أكثر ديمقراطية تؤمن بالحريات، وتصون حقوق الإنسان، وأن الدول العربية عصية على التحول الديمقراطي. وتؤمن تلك المؤلفات بأن التحول الديمقراطي يجب أن يكون من داخل الدود ذاتها، وليس من خلال الحروب العسكرية، أو بضغوط من الخارج، لأن الخبرة تشير إلى أن التدخلات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط تولد دولا فاشلة، وليس دولا مستقرة وآمنة.

هدف المقال إلي عرض كتاب بعنوان" مؤلفات أجنبية تحلل تدهور أوضاع الحريات في الشرق الأوسط". وذكر المقال أن المؤلف بدأ كتابه بتناول التطورات الليبية والفوضى الأمنية والسياسية والمستمرة إلى يومنا هذا بعد التدخل العسكري الذي قادته الولايات الأمريكية للتخلص من حكم معمر القذافي، وبعد أن أصبحت سوريا ملاذاً أمناً للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش، لأن ليبيا من وجهة نظر المؤلف هي محور تحول الربيع العربي من احتجاجات سلمية محلية إلي حروب إقليمية بالوكالة. كما بين أن الكتاب حمل تقييماً سلبياً للربيع العربي بعد خمس سنوات من الآمال لتغيير إيجابي في الشرق الأوسط حيث رأي المؤلف أن آمال المواطنين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحول دولهم إلى دول تقوم على مبادئ الديمقراطية، وحكم القانون وإنهاء العنف والقمع، بدأت تتلاشي تدريجياً، وفي ظل الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها الدول العربية منذ الربيع العربي، وتحول المظاهرات السليمة في سوريا واليمن إلي حرب أهلية، وصف المؤلف النظام الإقليمي العربي بأنه في حالة سقوط حر. واختتم المقال ذاكرا أن المؤلفات اتفقت على أن أوضاع منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر سوءاً مما كانت عليه في بداية العقد الجاري، وأن التطورات في المنطقة خلال السنوات القادمة، تشير إلي تنامي عدد الأنظمة السلطوية، التي ستكون أكثر قمعاً وخوفاً من أن تشهد بلادها حروباً أهلية كتلك التي تعانيها سوريا، واليمن، وليبيا، ولكن هذا لا يعني عدم وجود فئة تدافع بضرورة عن تحول بلادها من أنظمة سلطوية قمعية إلي أخري أكثر ديمقراطية تؤمن بالحريات، وتصون حقوق الإنسان ، وأن الدول العربية عصية على التحول الديمقراطي وتؤمن تلك المؤلفات بأن التحول الديمقراطي يجب أن يكون من داخل الدول ذاتها، وليس من خلال الحروب العسكرية، أو بضغوط من الخارج، لأن الخبرة تشير إلي أن التدخلات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط تولد دولاً فاشلة، وليس دولاً مستقرة وآمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207