ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى تحقيق برنامج منظمة اليونيسف لأهدافه في إكساب مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات والإساءة والإهمال في المدارس الابتدائية في المملكة العربية السعودية: دراسة وصفية مطبقة على المرشدون الطلابيون والمرشدات الطلابيات العاملون في وزارة التربية والتعليم

المصدر: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: المهيد، شمسة بنت تركي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 273 - 290
ISSN: 1687-1995
رقم MD: 775755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

200

حفظ في:
المستخلص: تسلط الدراسة الضوء على مدى تحقيق برنامج منظمة اليونيسف لأهدافه في إكساب مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الإساءة والإهمال في المدارس الابتدائية في المملكة العربية السعودية، فنلاحظ أن أهداف الدراسة ترتبط بأهميتها ووضوح موضوعها، فتهدف الدراسة إلى التعرف على مدى تحقيق برنامج اليونيسيف في تدريب المرشدين الطلابيون على مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الإساءة والإهمال في المدارس لأهدافه في المملكة العربية السعودية، والتعرف على مدى ملائمة برنامج اليونيسيف لاحتياجات المجتمع السعودي، وأيضا التعرف على الصعوبات تحول دون ملاءمة برنامج اليونيسيف، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية؛ ويستنتج الباحث من هذه الدراسة أن نسبة الأطفال في المملكة تقدر بحوالي 45% من إجمالي عدد السكان، فإنها تكون في أشد الحاجة إلى خدمات مكثفة، واليونيسيف تعتبر من أهم المنظمات التي تقدم خدمات ومساعدات للطفولة، ونلاحظ أن مكتب اليونيسيف في الرياض استطاع أن يوفق بين بعض أهداف المنظمة وسياستها العامة وبين النظم والأنساق التي توجد في بناء المجتمع السعودي، وأيضا أدى ضعف قنوات الاتصال وقلة عددها بين منظمة اليونيسيف وبين الدوائر الرسمية في المملكة إلى محدودية نشاطها والإقلال من دورها؛ وتوصي الدراسة بضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين منظمة اليونيسيف واللجنة الوطنية للطفولة بوزارة التربية والتعليم، مع دعم مشروع تدريب المرشدين على مهارات الكشف المبكر الذي أسهمت في صياغته منظمة اليونيسيف مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للطفولة، وأخيرا تذليل الصعوبات التي تحول دون ملائمة برامج اليونيسيف وبرامج الأمم المتحدة الإنمائي لاحتياجات المجتمع العربي السعودي، والتي تلخصت في الصعوبات الإدارية والتنظيمية، وأيضا المالية والخاصة بتوفير الموارد البشرية المدربة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على "مدى تحقيق برنامج منظمة اليونيسف لأهدافه في إكساب مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات والإساءة والإهمال في المدارس الابتدائية في المملكة العربية السعودية". واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي. واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان كأداة قياسية لتتواءم والمنهج الكمي الذي يناسب منهج المسح الاجتماعي. وتمثلت عينة الدراسة في جميع المرشدين الطلابيون والمرشدات الطلابيات في وزارة التربية والتعليم من جميع مناطق المملكة المشاركين في دورة إعداد المدربين والمدربات المركزيين في برنامج مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الإساءة والإهمال". وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها: أولاً "بما أن نسبة الأطفال في المملكة تقدر بحوالي 45% من إجمالي عدد السكان، فإنها تكون في أشد الحاجة إلى خدمات مكثفة من قبل المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، واليونيسيف تعتبر من أهم المنظمات التي تقدم خدمات ومساعدات للطفولة". ثانياً "أن مكتب اليونيسيف في الرياض أستطاع أن يوفق بين بعض أهداف المنظمة وسياستها العامة، وبين النظم والأنساق التي توجد في بناء المجتمع السعودي، وأن يتكيف معها إلى حد ما". ثالثاً "أدى ضعف قنوات الاتصال وقلة عددها، بين منظمة اليونيسيف وبين الدوائر الرسمية في المملكة إلى محدودية نشاطها والإقلال من دورها". وطرحت الدراسة عدد من التوصيات منها: "ضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين منظمة اليونيسيف واللجنة الوطنية للطفولة بوزارة التربية والتعليم في المجالات الآتية: رسم سياسات حماية الأطفال، ودعم برامج حقوق الأطفال، تفعيل القوانين والنظم الخاصة بحماية الطفولة، ودعم برامج تطوير قدرات الشباب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-1995