ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فرانسوا شاتليه ، الفيلسوف الفرنسي المعاصر الذي عبر عن هموم جيله

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلوم، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع635
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: آب / شوال
الصفحات: 130 - 147
رقم MD: 776344
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على "فرانسوا شاتليه" الفيلسوف الفرنسي المعاصر الذي عبر عن همومه جيله، فـ "فرانسوا شاتليه" فيلسوف فرنسي، مؤرخ الفلسفة، ومفكر في التاريخ، ومثقف سياسي من حركة اليسار الفرنسية، عبر في مؤلفاته وكتاباته عن مواقفه الجريئة من هموم جيله إبان القرن العشرين الذي شهد ولادته ومماته (1925-1985م)، حيث كان له مواقف مميزة من الأحداث الهامة التي عاشها ذلك القرن بدءاً من الحرب العالمية التي عاشها ذلك القرن بدءاً من الحرب العالمية الثانية مروراً بالثورات التحررية من أجل الاستقلال الوطني وتنامي الحركة الاشتراكية وانتهاء بالانتفاضة الطلابية التي شهدتها "فرنسا" ولا سيما العاصمة "باريس" في ربيع عام (1968م)، كما أنه اهتم بأدب الاستشراق، والذي دفعه "شاتليه" إلى أن يزور الشرق، هذا العالم المسحور ويقف على حقيقة واقعه الراهن، ويطلع على الثقافة العربية، "فرانسوا شاتليه" من مواليد "باريس" في (27) نيسان من عام (1925م)، تخرج من كلية الآداب-قسم الفلسفة وهو يحمل إجازة في الفلسفة وعلم النفس، حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب المعاصر، وانخرط في الحزب الشيوعي الفرنسي ليكون إلى جانب الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي "هنري لوفيفر" الذي كان من أوائل الداعين إلى تجديد الفكر الماركسي وإلى عدم الشعور بحالة الانسلاب تجاه أي عقيدة سياسية كانت أم دينية، لم يبدأ "شاتليه" الكتابة إلا في عام (1960م)، حيث صدر كتاباً بعنوان "بيركليس وعصره"، كما أنه نشر كتاب "ولادة التاريخ"، وتتلخص نظرة "شاتليه" إلى التاريخ من خلال رفضه أن يكون ملكاً لأحد أو ناتجاً لمالك ما بل أن يكون ملك البشرية جمعاء، كما أنه لم يكف يوماً عن الرجوع إلى فلسفة أفلاطون وهيغل ونيتشه والاقتداء بها لكونها قائمة على تقديس العقل وقوة الإرادة ونبذ كل ما هو غيبي أو يدخل في باب الميتافيزيقيا، تميز "شاتليه" بعدائه للإمبريالية بأشكالها كلها سواء أكانت غربية أم شرقية أم آسيوية، وأيضاً عقيدة شمولية، و"شاتليه" معروف بمواقف المعادية لإيديولوجيات سواء أكانت سياسية أم دينية، وذلك ما يقرأ في كتابه "تاريخ الإيديولوجيات"، و"شاتليه" كان شديد التحفظ إزراء كل الإيديولوجيات والأولويات التي تنطلق من دوافع كهنوتية أو دينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة