المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على الوسائل العصرية لتنشئة الأطفال، فالدول والمؤسسات المعنية تبذل جهوداً في سبيل الأطفال، لكن هذه الجهود تختلف في مستواها ونسبتها من دولة إلى أخرى مع أن الهدف الأعلى من ذلك أن تكون جهوداً صادقة وممنهجة. وأكدت الورقة على إن استخدام تكنولوجيا المعلومات في تنمية قدرات الطفل الذهنية وتنمية مواهبه صار ضرورياً، وإن الإنترنت يوفر فضاءات رحبة في المعرفة والاكتشاف والتعلم، وإن الألعاب الإلكترونية تجعل الطفل أكثر إصراراً على اتخاذ المواقف والإبحار في عوالم يجهلها. وأشارت الورقة إلى أنه بالرغم من أن العديد من جمعيات الطفولة ودور الثقافة والمؤسسات المعنية بالطفل، بدأت تستخدم وتتعامل مع التكنولوجيا لبناء شخصية الطفل وفكره، فإن ذلك لا يمنع من التنبيه والتحذير من أن الكثير من هذه الألعاب يسيء للطفل، والكثير من المواقع تبدد قيم الطفل، وبعض قنوات الرائي تشوه معرفة وثقافة الطفل. وختاماً، لا بد أن يعيد الآباء النظر من أجل أولادهم، فاختلاط الأوراق أدخل علم التربية في مصاعب كثيرة، فالمثل تتهاوى، والجميل يتحطم، والقيم، في زمن الانفتاح والمتغيرات، في مهب الريح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|