ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع ومستقبل الممارسة الديمقراطية في مصر بعد ثورة يناير 2011 رؤية عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالموجود، أحمد كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يناير
الصفحات: 290 - 346
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 776500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على واقع الممارسة الديمقراطية في المجتمع المصري بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 من خلال وقائع رؤية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة باعتبارهم أكثر فئات المجتمع استشراقا للمستقبل من خلال الرؤى البحثية والدراسات الاستطلاعية. فالمجتمع المصري قد مر بفترات تاريخية عديدة تميز خلالها بالعديد من السمات الاجتماعية والثقافية والسياسية، وقد تم خلالها ممارسة أنماط متباينة من أنظمة الحكم، وظهرت صورة مختلفة من الأنظمة والقوة السياسية، إضافة إلى استمرار بعض القوى السياسية التي كانت موجودة بالفعل بين الانحسار والازدهار. وها هنا اليوم يتشكل التاريخ المصري من جديد ليعيد قصة كفاح شعبه العريق لتطبيق الديمقراطي التي كانت ولا تزال في أدق ما يقال عنها أنها ديمقراطية صورية. فرغم أن النظام السياسي في المجتمع المصري يقر بالتعددية الحزبية والمشاركة السياسية في عملية اتخاذ القرار في مختلف الأمور الحياتية، إلا أنه لم يطبق الديمقراطية الحقيقية في هذا الأمر، حيث أن الإعلان عن التمسك بالديمقراطية مع عدم السماح بتطبيقها بشكل فعلي وحقيقي يشكل خطرا على المجتمع أكثر من التمسك بالنظم الديكتاتورية، الأمر الذي جعل السعي نحو تطبيق المنهج الديمقراطي في المجتمع المصري كأكبر وأهم بلد عربي من الملفات الساخنة المطروحة للنقاش في كافة أنحاء العالم. ومرور المجتمع المصري ببعض التحولات السياسية بعد ثورة الخامس العشرين من يناير قد أحداث حراكا سياسيا لمختلف القوى والتيارات السياسية، ولكن يبقى في أذهاننا وحول ما نسمعه ونشاهده من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمناقشات السياسية في كافة المستويات أن نسأل : هل تم انتهاج المنهج الديمقراطي بالفعل في المجتمع المصري أم ممازال يعاني من رواسب النظام السابق؟ هل السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع مهيأ للانتقال من نظام استبدادي لآخر ديمقراطي؟، هل ما تمت من مبادارات نحو الديمقراطية تعد مؤشراً حقيقياً لما ينبغي أن يكون ؟ هذا وقد استخدم الباحث في ذلك منهج المسج الاجتماعي بالعينة ومن الأدوات أداة الاستبيان للتطبيق على بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط وقد تم اختيار أربع كليات كلية العلوم وكلية الطب لتمثيل الكليات العملية وكلية الآداب وكلية التجارة لتمثل الكليات النظرية وذلك بصورة عشوائية بسيطة بلغت 220 مفردة وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أن الشكل الأمثل للديمقراطية يتمثل في الديمقراطية القائمة على الاقتراع الحر المباشر، كما توصلت إلى أن التحولات التي مر بها المجتمع المصري تعد مؤشر أساسياً للتحول الديمقراطي في مصر.

ISSN: 2537-0022