المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية" استخدام اللعب الحركي كاستراتيجية في تعليم بعض المهارات الاكاديمية لدي عينة من أطفال الأوتيزم". واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي. وتكونت عينة الدراسة من 5 أطفال مصابين بالأوتيزم، الذين تتراوح أعمارهم من 8-12 سنة. وتمثلت أدوات الدراسة في استخدام اختبار تحصيلي في مهارات الحساب والهندسة لأطفال الأوتيزم. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن اللعب التعليمي يعتبر نشاط مهم يساعد الطفل الأوتيزمي على دراسة خواص الأرقام والأشكال الهندسية وإيجاد علاقة مهمة ما بين كل منها بالآخر. وأن اللعب التعليمي يمكنه أن يكون منهجاً تداخلياً وعلاجاً لتنمية المهارات الأكاديمية المختلفة لدي أطفال اضطراب طيف الأوتيزم. وتتضح أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية للأطفال الأوتيزميين فأداء الأطفال في اللعب قد ارتبط ببعض الرموز الحسابية والهندسية، وذلك من خلال أدائهم لبعض الكتابات والرسوم من خلال جلسات التدريب باللعب. كما أكدت على أن تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي عمل على إكساب مجموعة من الأطفال الأوتيزميين اللغة والسلوك الاجتماعي، وذلك من خلال جلسات التدريب على المهارات الأكاديمية، أي أن هناك تغيرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية على الأطفال بشكل غير مقصود، ولكنها كانت نتيجة تابعة لتأثير برنامج اللعب الحركي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|