المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على فعالية التدخل المبكر المكثف في تعديل السلوك النمطي التكراري الذاتوي باستخدام تحليل السلوك التطبيقي. اعتمد البحث على المنهج الشبه التجريبي. تكونت عينة البحث من (15) طفل من الذاتويين تتراوح أعمارهم بين 36-72 شهر ونسبة ذكائهم 55-68 على مقياس جودارد للذكاء. تمثلت أدوات البحث من مقياس جودارد للذكاء، استبانة المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة. تناول البحث السلوك النمطي والطقوسي حيث أنه من السلوكيات الملاحظة على العديد من الأفراد المصابين بالذاتية وقد يكون عدوانيا موجها للأخرين أو في شكل إيذاء للذات، ففي السنوات المبكرة من عمر الطفل الذاتوي لا تظهر عليه أية رغبة في التعرف على الأشياء واللعب مع الأشخاص المحيطين به في بيئته ولا يبدو عليه حب الاستطلاع الذي يميز الطفل العادي في المراحل الأولى من عمره. توصلت نتائج البحث إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال على مقياس السلوك النمطي بأبعاده في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية وأطفال المجموعة الضابطة على مقياس السلوك النمطي بأبعاده في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية عند القياس القبلي ومتوسط رتب درجات نفس المجموعة عند القياس البعدي على مقياس السلوك النمطي بأبعاده لصالح القياس البعدي. أوصى البحث بضرورة التدخل المبكر لتنمية بعض المهارات والسلوكيات المرغوبة لدى الطفل الذاتوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|