المستخلص: |
يعتبر العنصر البشري أهم مورد تملكه أية دولة كانت، وعليه يبقى على عاتق هذه الأخيرة المسؤولية الكبيرة للاعتناء والتكفل بهذا المورد الثمين إن صح التعبير وعلى كافة المستويات، وأولى الاهتمامات هي حقه في التعليم وحصوله على قدر كافي من المعارف خصوصا في العصر الحالي و هو عصر العولمة بكل ما يحمله هذا المفهوم من معاني ومدى ارتباطه بتنمية المجتمعات وتقدمها، ولهذا ومع مطلع الاستقلال أخذ التعليم مكانة أولى في سياسة البلاد من خلال العملية التعميمية والتوسعية للمنشآت التعليمية على مختلف أرجاء الوطن، بالإضافة إلى ديمقراطية التعليم ومجانيته كما جاء في المخططات التنموية التي سطرتها الدولة بعد سنوات قليلة من نيلها للاستقلال، و تضافرت الجهود في هذا المجال للقضاء التدريجي على مستوى الأمية و الجهل اللذان حاول الاستعمار الاحتلالي نشرهما في أوساط الشعب المستعمر. وكان ولايزال للمجتمع المدني الدور الفعال في القضاء على الأمية بالمجتمع من خلال تفعيل نشاطاته. بمختلف جهات الوطن.
The human element is the most important resource owned by a country that has a great responsibility to take care of this precious resource at all levels, and the first is the right to education and receipt of sufficient knowledge, especially in the current era of globalization, with all its concept and how it relates to community development and progress. Therefore, with the onset of independence, education was the first in the country's political life through the sweeping process and the expansion of educational institutions in various parts of the country, as well as democratization and free education which outlined in the development plans a few years after independence. Efforts were combined to eradicate gradually illiteracy and ignorance that colonialism tried to spread among colonized peoples. Civil society still has an active role against the eradication of illiteracy through the activation of its activities in various parts of the country.
|