ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع الإسلاموفوبيا في أوروبا بعد أحداث 2015 .. فرنسا إنموذجاً

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: الزيدي، وليد كاصد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع167
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 168 - 185
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 777213
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

116

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن واقع الإسلاموفوبيا في أوروبا بعد أحداث 2015 فرنسا إنموذجاً. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف مفهوم الإسلاموفوبيا، حيث دخل مصطلح الإسلاموفوبيا إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997 عندما قامت خلية تكفير بريطانية يسارية التوجه تدعى (رنيميد ترست)، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام والمسلمين. ثم تتبع المحور الثانى أسباب نشوء الإسلاموفوبيا في فرنسا، وتضمنت: الممارسات العنصرية، ودور الكتاب والمفكرين الفرنسيين، وثقل وطأة التاريخ بالكثير من وقائع الصراع بين الإسلام والغرب، ودور اليمين المتطرف، ودور الإسلام الراديكالي في تعزيز ظاهرة الإسلاموفوبيا، وجهل المجتمعات الغربية بتعاليم الإسلامية، ودور المناهج الدراسية. أما المحور الثالث خصص لمعرفة طرق مواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال الموقف الرسمي الفرنسي، والمنظمات والجمعيات الإسلامية، والكتاب الفرنسيون المتنورون والمحايدون. واختتم البحث بالإشارة إلى أن مسألة الإسلاموفوبيا تمثل خطورة على العيش الآمن والمشترك بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى في معظم البلدان الغربية، ولاسيما في أوروبا ونموذج الدراسة هذه (فرنسا) طالما بقيت أسبابها لا تحظى بعلاج دائم، وغالباً ما تعالج النتائج فقط بعد كل ممارسة تفرزها الإسلاموفوبيا بفعل أحداث معينة تجرى بين حين وأخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452