المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحيم، رضا محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع351 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 126 - 127 |
رقم MD: | 778162 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان وداعاً أمبرتو إيكو، عاشق القرون الوسطى. فبدأ أمبرتو إيكو حياته باحثاً في دراسات السميوطيقا-علم يدرس أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية-في القرون الوسطى ثم ذاع صيته كروائي بعد صدور روايته الأولى (أسم الوردة) عام 1980م، كان وقتها في الثامنة والأربعين من عمره، وهي رواية بوليسية غير تقليدية تدور أحداثها في دير الوسطى. وأوضح المقال أن اهتمامات إيكو تتميز بأنها على قدر كبير من التباين فهو عاشقاً لعصر القرون الوسطى ولا يراها كما يراها الآخرين عصور ظلام، بل زمنا متوهجاً وتربة خصبة نبتت منها النهضة، هي فترة انتقال وميلاد للمدنية الحديثة والنظام المصرفي والجامعة وفكرتنا الحديثة عن أوروبا بلغاتها وقومياتها وثقافاتها. وأشار المقال إلى حصول إيكو على خمس وثلاثين دكتوراة فخرية من جامعات العالم، وعلى الرغم مما سببه له الأدب من فخر ومجد شخصي بقدر ما نالت من سمعته في العالم كمفكر جاد، كما أنه قضى بسبب موقفه من الكنيسة أوقاتاً عصيبة، حيث قالت صحيفة الفاتيكان إن روايته (بندول فوكو مليئة بالتجديفات والتدنيسات والأكاذيب المضحكة، والقاذورات وأن ما يجمع ذلك كله معاً ليس إلا الغطرسة والتهكم، وربما بسبب هذا الموقف لم يحصل على جائزة نوبل في الآداب. وختاماً أكد إيكو على ان الثقافة دائمة التكيف مع الأوضاع الجديدة، ربما سوف تكون هناك ثقافة مختلفة، لكن ستكون هناك ثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|