المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على القيمة الدلالية للتوكيد، اشتمل البحث على أربعة مباحث، المبحث الأول: التوكيد عند اللغويين، فالتوكيد (لغة): التوكيد والتأكيد: مصدران رباعيان للفعلين: (وكد وأكد) جاء في كتاب (العين)" وكدت العقد واليمين"، ويتضح من كلام اللغويين أن معنى " التوكيد" في اللغة يدور حول التوثيق والتقوية والإحكام والتقرير، وانه لا فرق في المعنى بين (التوكيد والتأكيد) وإن كان بالواو أكثر شيوعا وتداولا في تصانيف النحاة. المبحث الثاني: التوكيد عند النحويين، حيث ذكر النحويين تعريفات كثيرة للتوكيد، فقال " ابن جنى": التوكيد وهو على ضربين، أحدهما: تكرير الأول بلفظه، والثاني: تكرير الأول بمعناه وهو على ضربين أحدهما للإحاطة والعموم والأخر للتثبيت والتمكين. المبحث الثالث: التوكيد عند البلاغيين، فعنى البلاغيون بالتوكيد عناية فائقة باعتباره عنصراً مهماً يكسب الكلام معاني بلاغية كالتمكين والتقوية، فقال عبد القاهر الجرجاني " حد التأكيد أن تحقق معنى قد فهم من لفظ اخر قد سبق منك، ونص البلاغيون على أن " التقرير" من أهم أغراض " التوكيد" في الجملة. المبحث الرابع: أنواع التوكيد، فنص النحاة على أن للتوكيد ضربين هما (التوكيد اللفظي، والتوكيد المعنوي). وختاما أوضح البحث من خلال كلام النحويين على " التوكيد" عدة نقاط ومن أبرزها، أشاروا إلى نوعي التوكيد اللفظي والمعنوي وكيفية أسلوب كل منهما وطبيعة سياقه، نصوا على أن " التوكيد" بنوعيه يؤتى به لإفادة التمكين والتحقيق والتقوية والإحاطة والتثبيت وإزالة اللبس وإزاحة الغفلة أو النسيان او السهو، كما أطلقوا على " التوكيد" تسميات أخرى فاللفظي قالوا عنه " الصريح" والمعنوي قالوا عنه " غير الصريح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|