المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن التعصب وأثره السيئ في ماضي الأمة وحاضرها. كما أوضحت الدراسة أزهي عصور الإسلام، بالإضافة إلى التزام السلف بترك العصبية، كما أشارت إلى الأئمة الأربعة الذين يرفضون التعصب على الرغم من اختلاف مذاهبهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ان تغالت العرب في نزاعها، وتمادت في عصبيتها المؤدية إلى ضياعها. وقد جاس قوم أولي بأس شديد خلال الديار من اجل العصبية لا فرق بين ان تكون لعرض أو أرض أو مال أو حتى لناقة أو بعير.فكان من بينها حروبا دامت أمدا بعيدا أزهقت فيها أنفس وراحت فيها أرواح وسقطط لأجلها جثث وهام بسبب عصبية هي أقرب إلى الأوهام منها إلى الحقائق فقتل فيها كثيرون. ومن اهم هذه المعارك والحروب ما دار بين الأوس والخزرج. كما عانى الأئمة بذلك الداء المتمثل في العصبية وأدركوا مخاطره فانهم كانوا أهل أنصاف وورع. وما بلغنا ان أحدا ممن مضي منهم ادعي الصواب كله، بل كان الواحد منهم أورع واتقي لله جل ثناؤه . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|