المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمجيد، غيضان السيد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ali, Ghidhan Assayed |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 64 - 68 |
رقم MD: | 778295 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" العلمانية العربية صرخة في وجه ملاك الحقيقة المطلقة". وذكر المقال أن العلمانية العربية باتت هي الضمان الحقيقي للعيش سوياً، فلا يمكننا أن نمعن النظر طويلا إلى الأحداث حسب الهوى والمزاج الشخصي، وإننا بالفعل تجاه واقع مأزوم بكل ما تعنيه الأزمة من معان، فلا شيء بات يضمن لنا مساحة قبول الآخر المختلف، ولا شيء هذا تقربا إلي الله وزلفي. وبين المقال أن العلمانية هي الضامن الوحيد التي تحتاجه البشرية ولا يحتاجها دين بعينه، وهي الضامن لإنارة المناطق المظلمة في التاريخ، والتي يتم فيها العبث بالدين وتفسيره حسب الهوى والمصلحة واستخدامه كوسيلة مثلي للتخلص من المنافسين والمعارضين. وأوضح المقال أن العلمانية دعوة لإنقاذ حياة البشر، وهي أيضاً علاج فعال لمنع الاحتقان الديني الذي سيطر على البيئة العربية والإسلامية من أقصاها إلى أقصاها. وبين المقال أن العلمانية العربية تدعو في جانبها الإيجابي على تدعيم فكرة العدل والمساواة والحرية في مقابل كل معاني الاستبداد والقهر والشمولية، كما تحفظ للدين قدسيته وتحميه من الابتذال والاستغلال في غير موضعه، وتراعي حق الاعتقاد والإيمان، كما تحمي جميع المتدينين من طغيان وقهر أتباع الأديان الأخرى، فالجميع سواء يظلمهم مبدأ المواطنة فيمتلكون جميعا بدرجة متساوية وطنهم وحريتهم. واختتم المقال موضحا أن العلمانية العربية تعمل كمنهج وموضوع على علاج الاحتقان الديني وإنقاذ الشعوب من التطرف ومن استخدام الأديان كأداة للقتل والدمار والتخريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|