ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصدقات فى العصر المملوكى

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: خفاجى، محمد فرج حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ج106
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 215 - 238
رقم MD: 778314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الصدقات في العصر المملوكي. تضمن البحث أربع عناصر، العنصر الأول: الصدقات والمرض، حيث أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة" والعلاج بالصدقة لدفع الامراض والبلاء أمر عام قد ينتفع منه غير المؤمن كالفاجر والظالم والكافر. العنصر الثاني: الصدقات والمواسم الإسلامية، فكانت اول هذه المواسم هي الاحتفال برأس السنة الهجرية واعتاد ارباب السعة والمال على التوسعة على الفقراء والايتام وعلى كل من يهنئهم بحلول العام الهجري. العنصر الثالث: الصدقات والحروب، حيث حرص سلاطين المماليك قبل الخروج إلى الحروب لجهاد أعداء الامة الإسلامية على التصدق على الفقراء والمساكين تقربا إلى الله راجين أن يحقق لهم النصر وكانت أولى التحديات الكبيرة التي واجهت المماليك بعد هزيمة التتار في عين جالوت وإبعادهم عن البلاد الإسلامية هي الخطر الصليبي الموجود في حصنه الأخير في مدينة عكا. العنصر الرابع: الصدقات وافتتاح المنشأت العامة، فجرت العادة في العصر المملوكي عند افتتاح منشأة جديدة من منشأت السلاطين أن يكون هناك احتفال كبير يشهده القاصي والداني، إذ أنها كانت فرصة جيدة لكسب التأييد الشعبي لحكام المماليك وكانت هذه المنشأت في الغالب هي شكلا من أشكال الاعمال الخيرية. واختتم البحث بأن طبقة المماليك بما ضمنت من جنسيات مختلفة تركت آثارا إيجابية مثل حب العمارة والاهتمام بشؤون الحرمين الشريفين ورعاية العلم والعلماء وانتشار أعمال الخير وحب الفقراء وانتشار قيم الاحسان إليهم، كما عملت على المحافظة على قيم المجتمع ومحاربة الفساد والتردي الأخلاقي ولكن ذلك لم يمنع من انتشار بعض السلبيات الأخرى مثل انتشار ظاهرة الزنا واللواط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة