المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع541 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 9 - 10 |
رقم MD: | 778602 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على تفسير الآية 3-4 من سورة الأحقاف. وأوضح المقال أن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض وما بينهما وجعل لهذ المخلوق أجلاً ينتهي إليه، وإذا جاء هذا الأجل زالت السماوات والأرض. وتناول المقال ذم المعرضين عن آيات الله، والشرك بالله، ولا يجوز إسناد خلق جزء من أجزاء هذا العالم إلى غير الله، ولا يجوز إسناد الاعانة لغير الله في أقل الأفعال وأذلها، فالخالق الحقيقي لهذا العالم، والمُنعِم الحقيقي بجميع أقسام النِعَم هو الله سبحانه وتعالى. كما اختتم المقال بتفسير (الأنبياء: 21-25)، (الرعد: 16)، (الحج:73)، النحل:17-23)، وجاء التفسير أنه لا يستحق العبادة شيء غير الله فهو الخالق المُنعِم الذي أمرنا بعبادته ولا سبيل إلى معرفته إلا بالوحي والرسالة وهذا الوحي إما أن يكون على محمد صل الله عليه وسلم أو في سائر الكتب الإلهية المنزلة على سائر الأنبياء. كما أن الدعوة إلى أن الله أمر بعبادة الأصنام أو التقرب إلى الله بعبادة الأصنام، فهذا الادعاء باطل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|