المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع549 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 9 - 10 |
رقم MD: | 846058 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعي المقال إلى تفسير سورة الأحقاف الآية (20)، حيث يقول تعالي مذكراً ومنذراً، ويوم يعرض الذين كفروا على النار" يقال لهم توبيخاً وتقريعاً "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها"، وذلك لحرصهم على الدنيا واعتقادهم أنها هي الحياة، ولا حياة بعدها، فهم حريصون على إشباع غرائزهم والاستماع بشهوات الدنيا، كما أن الكفار يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، فلا تشتهي نفسه شيئاً ويمنعها، بل يعطيها كل ما تشتهي، فإذا عرضوا على النار يوم القيامة قيل لهم "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها" فليس لكم في نعيم الجنة نصيب، وعلى المرء أن يأكل ما وجد، طيباً كان أو قفاراً، ولا يتكلف الطيب ويتخذه عادة، كما أن تناول الطيب الحلال مأذون فيه، فإذا ترك الشكر عليه واستعان به على ما لا يحل له فقد أذهبه، وقوله تعالي "فاليوم تجزون عذاب الهون" أي الهوان" بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق"، أي تتعظمون عن طاعة الله وعلى عباده الله، "وبما كنتم تفسقون" تخرجون عن طاعة الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|