المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع552 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 7 - 9 |
رقم MD: | 846973 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تفسير سورة الأحقاف: الآيات (30 – 35). فقد بينت هذه الآيات أنه من الواجب على الإنسان حين يشرح الله صدره للخير والإسلام أن يتحول إلى داعية مباشرة، ويدعوا الناس إلى الهدي ودين الحق، وليس من الضروري إن ينتظر حتى يحصل علما ويكون عالما ولكن متى يعلم شيئًا يدعي اليه، كما فعل الجن، والصحابة، فكان الواحد منهم يأتي رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يقعد عنده يومين أو ثلاثة ثم يرجع إلى قومه داعية، وأن الله خص موسي بالذكر دون من بعده من الأنبياء لأن التوراة هي الكتاب الأم، هي الشريعة الأم التي جعلها الله تعالي لبني إسرائيل، كما أكدت هذه الآيات على أن الكتب السابقة ومنها التوراة بشرت بالنبي (صلي الله عليه وسلم) وان مجيئ الرسول (ص) تصديقًا لما جاءت به التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب، ثم خاطب الله المنكرون للبعث لافت أنظارهم الى أنه هو الذي خلق السموات والأرض وهما أشد واكبر من خلق الإنسان، ثم خاطب الله رسوله في الآية (35) لتثبيته على المضي لما قلده من عبء الرسالة، وثقل أحمال النبوة (صلي الله عليه وسلم)، وأمره بالائتساء في العزم على النفوذ لذلك بأولي العزم من قبله من رسله، الذين صبروا على عظيم ما لقوا فيه من قومهم من المكاره، ونالهم فيه منهم من الأذى والشدائد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|