المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | الشريدي، فرحة مفتاح عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 214 - 223 |
رقم MD: | 778626 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
وبعد هذا العرض لظاهرة الإعراب في اللغة العربية وأثرها في المعنى يتضح أن هذا المصطلح قد ورد ذكره في مصادر مختلفة للغة بمعناه الشامل الذي يدل على الفصاحة والإبانة، وقد أصبح هذا الأثر الإعرابي من أقوى عناصر العربية، ومن أبرز خصاصها، وسر جمالها، وهو المفرق بين المعاني في اللفظ، وهو الدال على الخبر والفاعل والمفعول ويميز بين صيغ التعجب أو الاستفهام والعلة والزمان والمكان وبعد وسيلة من وسائل إظهار المعنى حيث لا يفهم الفاعلية من المفعولية في الجملة إلا في ضوء الحركات الإعرابية التي لها دور في إظهار المعنى وإبانته. كما تبين أن هذه الحركات ما هي إلا أصوات تلحق الأصوات الصامتة فتحركها عن سكونها وتؤدي وظيفة صوتية في وصل الكلام أخرى نحوية تدل فيه الحركة على معنى تصفية الكلمة إلى الجملة عند رفعها أو نصبها أو جرها فالارتكاز عيها. فالرفع علم كون الاسم عمدة في الكلام، ولا يكون في غير العمدة، والنصب علم الفضلة في الأصل تم يدخل في العمد تشبيها بالفضلات، والجر علم الإضافة يكون الاسم مضاف إليه معنى أو لفظا. أيضا من خلال هذه الدراسة تبين أن هناك فريقين من العلماء منهم من أيد فكرة أثر الإعراب في المعنى، ومنهم من أنكر هذا الأثر وقد أوردت الردود على الآراء المفكرة ودعمت الآراء المؤيدة بالأدلة العلمية. وعليه أوصي بضرورة دراسة دور الإعراب الدلالي في التراكيب ودراسة في وظيفة التفاهم. |
---|