ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوساطة بين الحداثة وخصومها: ثقافة الصحراء للدكتور سعد البازعي نموذجا

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: حامد، عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج85
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 220 - 238
رقم MD: 778632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم الوساطة بين الحداثة وخصومها من خلال ثقافة الصحراء للدكتور سعد البازعي نموذجاً. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه قد جاء في كتاب ثقافة الصحراء حضوراً يوازن بين جماليات الشكل، وحضور الفكرة، وتقويمها أيضاً من خلال حركة النص الحديث شعرا أو قصة، ولم تستهلك الرؤية أو النظرية النص، أو تغيبه، بل كانت حاضرة في ذهن البازعي أضاءها من خلال النص وأضفي عليها. وأوضحت الورقة أن البازعي قد وعي بأن قضية الفن هي قضية لغوية في الأساس، وقد تحمل معها رؤية جديدة، فراح إلي النص الموجود لا النص السريحي المنتظر محاوراً له، متلمساً هذه الرؤية الفردية التي تتناغم مع الرؤية الجمعية عبر لغة جديدة، لا تتصادم مع الجماعة ولا ترتهن لها أيضاً. وأشارت الورقة إلي أن الرؤية البازعية النقدية تجعل للمتلقي دوره في استقبال النص الإبداعي والنقدي، ولكنه ليس الدور التفكيكي الذي يقيم من القارئ مبدعاً أخر، بل المتلقي الذي ينطلق ضمن إطار من الحرية الكاملة في التقبل والرفض والإضافة؛ وهو ما يجعل من النص كياناً يمكن أن يكون مثاراً للتنوع والاختلاف. واختتمت الورقة بتوضيح إن البازعي لم يتحول إلى مركزية القارئ؛ ليعظ المبدع كيف يكتب الشعر الحديث وفق رؤية الناقد الخاصة، كما فعل السريحي، كما أنه لم يتحول إلى استحضار قارئ نموذجي من طراز خاص، يكتب نصاً جديداً كما فعل الغذامي، وهو يقارب بعض النصوص التي قاربها البازعي، وهو قارئ لن نجده إلا من خلال الغذامي ذاته، الذي تبني التفكيكية، ومنحها اسماً ورسماً ومنهجاً خاصاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة