المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | الحربي، سعيد مصلح السريحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج86 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 330 - 336 |
رقم MD: | 778658 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن حركة الحداثة في الثمانينات. وتحدث البحث عن أن حقبة الثمانينات من القرن الميلادي الماضي شهدت حركة ثقافية شكلت نقلة نوعية تجلت على مستوي الاعمال الإبداعية التي شهدتها تلك الحقبة سواء أكانت اعمالا شعرية أم سردية. وقسم البحث إلى عدة عوامل: تحدث العامل الأول عن أن تلك الحركة لم تتوقف عن التجديد في الشعر، فقد بدأت بما شهدته التجربة الشعرية من تجديد في أواخر السبعينات على يد ثلة من الشباب الذين تواصلوا مع ما تحقق من إنجاز للقصيدة العربية الحديثة على يد رواد التجربة الشعرية المعاصرة في العالم العربي. وتناول الثاني أن تلك الحركة الثقافية لم تقتصر على مدينة من مدن المملكة أو منطقة من مناطقها بل جاءت عامة شاملة شارك فيها شعراء وروائيون وكاتبو قصة قصيرة ونقاد من كافة مناطق المملكة على نحو ألغي المركزية القديمة التي كانت مكة وجدة والرياض تتصدر المشهد الثقافي. وأستعرض الثالث أن حركة الثمانينات لم تتوقف عند الجهود التي يبذلها الأدباء باعتبارها جهوداً فردية، بل اتخذت طابعاً مؤسساتياً من خلال دعم الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية والفنون لهذه الحركة والمتابعة الموسعة والدائمة من قبل الصحافة. وأوضح الرابع أن الحركة ثقافية لم تحدث من قبل ما أحدثته حركة الثمانينات من ردة فعل تجاوزت الأوساط المشتغلة والمهتمة بالثقافة. واختتم البحث مشيراً إلى أن هذه العوامل جعلت من حركة الثقافة في عقد الثمانينات طفرة نوعية في تاريخ أدبنا المحلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|