ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان توجيه جديد للنظام الدولي لحقوق الإنسان أم مجرد تغييرا للإسم

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر: فلسطين - قضية وحق
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: صفو، نرجس (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 271 - 291
رقم MD: 780914
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: ظلت قضية حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية الأولى في قائمة هواجس وآمال الإنسانية وأحد الأولويات التي ترتبت على عاتق الأمم المتحدة ضمن برامجها وأهدافها المسطرة والصعبة المنال.فما من ريب من كون أهم أسباب نشأتها إنما تعزى لتلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان لاسيما ما ارتبط منها بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، وهو ما دفع الدول الكبرى على وجه التحديد إلى التفكير في إنشاء هيئة تُعنى ابتداءً بالمحافظة على السلم والأمن الدوليين وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، عبر لجنة حقوق الإنسان بوصفها إحدى اللجان الفرعية التي أنشأها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي أُوكلت لها مهمة الحفاظ على قدسية هذه الحقوق. غير أنه ما لبث أن ثبت عدم فعاليتها بسبب سيطرة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان من جهة وتسييس دورها من جهة أخرى. إذ عالجت اللجنة –خلال سنوات- قضايا حقوق الإنسان بطرق وصفها بعض المعلقين بغير المرضية والأكثر عقما، على إثر ذلك تم إنشاء الهيئة الجديدة باسم "مجلس حقوق الإنسان" بقرار الجمعية العامة رقم 251/60 ، وأعتبر أكبر هيئة دولية أنيط لها مسؤولية تعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع ودون تمييز من أي نوع وبطريقة عادلة ومنصفة. فهل عالجت الآلية الجديدة بتشكيلها المستحدث على نحو كافي نقاط ضعف لجنة حقوق الإنسان؟ وبعبارة أخرى، هل أضاف مجلس حقوق الإنسان منذ إنشائه إلى اليوم قيمة ومساهمة أكبر لحماية وتعزيز حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق المواطن الفلسطيني على وجه التخصيص؟

La question des droits de l'homme et la cause palestinienne ont étaient toujours dans la liste des préoccupations de l'humanité et l'une des priorités qui découlant de la responsabilité de l'Organisation des Nations Unies dans leurs programmes. Et la création de L’ONU était en vue de restaurer Le respect des droits de l’homme après les transgressions illimitées de ces derniers et c’est ce qui a poussé les grands Etats, à constitué une organisation sous le nom de La Commission des droits de l’homme, comme l'un des sous-comités établis par le Conseil Economique et Social qui a été chargé de maintenir les droits de l'homme . Cependant elle s’est révélée inefficace pour avoir été dominée par les Etats qui transgressent eux-mêmes les droits de l’homme. Lors des années qui suivent sa création, la majorité des pays ont commencé à négliger les conventions des droits de l’homme et se mettaient à la recherche d’un nouveau mécanisme plus efficace, aboutissant à la création du «Conseil des Nations Unies pour les droits de l’homme», aux termes de la décision de l’Assemblée Générale n° 60/251, C’est le plus grand organisme international chargé de la responsabilité de promouvoir le respect universel des droits de l'homme et des libertés fondamentales pour tous, sans distinction et de façon juste et équitable. La constitution du nouveau conseil Pourrait-elle par ses mécanismes rénovés, absorber le déficit imputé à la commission et mieux préserver les droits de l’homme ? En d'autres termes, Est ce que le Conseil des droits de l'homme a déclaré depuis sa création à la valeur d'aujourd'hui et une plus grande contribution à la protection et la promotion des droits de l'homme en général et les droits des citoyens palestiniens en particulier?