المصدر: | مجلة المكتبات والمعلومات |
---|---|
الناشر: | دار النخلة للنشر |
المؤلف الرئيسي: | بوفنشوش، نصيرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 156 - 159 |
رقم MD: | 781061 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض ظاهرة الإتلاف في المكتبات. أوضح المقال أن المكتبات لطالما كانت منارة ثقافية تخدم الفرد والمجتمع ومازالت المكتبات مصدرا من مصادر المعلومات فهي الوجهة الثقافية والفكرية والعلمية لأي قارئ أو باحث لكن ما يثقل كاهل هذه المؤسسات الثقافية هو ظاهرة " الاتلاف" و"السرقة". وأظهر المقال وصف " الإتلاف " و" السرقة " بأنه سلوك غير سوى وهو ذلك السلوك الذي أنحرف عن معيار مثالي للأداء. وأوضحت الورقة أن الاتلاف والسرقة ظاهرتين متعددتي الضرر في نفس الوقت. وبين المقال أن القارئ هو المتضرر من الاتلاف او السرقة لان عدم وجود الاوعية المطلوبة يؤدى إلى تعطيله عن القيام بأبحاثه في الوقت المناسب إذ لا يمكن للمكتبة أن تعوض ما تلف في وقت مناسب وهذا مما قد يدفع بالقارئ للتفكير بممارسة الفعل نفسه " أي الاتلاف". وأشار المقال إلى أن القارئ ليس المتضرر الوحيد من هذا السلوك بل أمين المكتبة بوصفه يتعرض للضغط الشديد نظراً لغياب بدائل للأوعية الناقصة مما يجعله متشائماً فاقد للتفاعل الايجاب مما يفقده احترام وثقة القارئ. وبين المقال بعض الأساليب التي يمكن للمكتبة أن تتبعها منها ما هو مرن ومنها الصارم ويكون هذا طبقا للسياسة المتبعة من طرف إدارة المكتبة وحسب الضرر اللاحق بأوعية المعلومات لان مكافحة هذه الظاهرة شيء لابد منه. واختتم المقال أن أحسن تقويم لهذا السلوك أي السلوك غير السوي هو إظهار للعامة ومواجهة القارئ بحقائق قد تزعجه لكنها تخدمه من جهة أخرى لان المكتبة ملك له وللأجيال القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|