المصدر: | المجلة المغربية للدراسات القانونية والقضائية |
---|---|
الناشر: | يونس الزهرى |
المؤلف الرئيسي: | عبو، عبدالصمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abbou, Abdul-Samad |
المجلد/العدد: | ع11,12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 225 - 252 |
رقم MD: | 781115 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على التبليغ في العمل القضائي الأسري. وتحدث البحث عن أن التبليغ من أهم القواعد التي تحقق مبدأ التواجهية في الخصومة وتصون حقوق الأطراف في الدفاع عن مصالحهم. كما أنها عبارة عن وثيقة توجه إلى الأطراف لإخبارهم بالحضور إلى جلسة معينة بالمحكمة قصد الإدلاء بأوجه دفاعهم والعمل على حماية مصالحهم. وقسم البحث إلى مبحثين: تناول المبحث الأول التبليغ الشخصي والقانوني في قضايا الأسرة، وذلك من خلال مطلبين: استعرض المطلب الأول التبليغ الشخصي من خلال العمل القضائي الأسري بحيث يعتبر تسليم الاستدعاء إلى الشخص نفسه الأصل الذي تنبني عليه القواعد الإجرائية المتعلقة بالتبليغ، فهو يعتبر ضمانة حقيقية لتحقيق عناصر الدعوي كما هي متعارف عليها مسطريا. وتطرق المطلب الثاني إلى الحديث عن التبليغ القانوني من خلال العمل القضائي الأسري، فالتبليغ القانوني هو تسليم الذي يكون لغير المعني به شخصياً، ويكون هذا التبليغ صحيحاً متى سلم الاستدعاء لمن لهم صفة التوصل نيابة عن المبلغ إليه. وكشف المبحث الثاني عن الطعن في التبليغ وإثباته، والتي قسمت إلى مطلبين: استعرض المطلب الأول الوسائل المعتمدة في إثبات التبليغ بحيث أن فكرة التبليغ أساسها في "مبدأ المواجهة " والذي مفاده عدم اتخاذ أي إجراء ضد أي شخص دون تمكينه من العلم به وإعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه. وتحدث المطلب الثاني عن الطعن في إجراءات التبليغ. واختتم البحث مشيراً إلى الازدواجية بين ما هو موضوعي وما هو إجرائي في المدونة أفرزت إشكاليات اعترضت القضاء عند تطبيقه لهذه النصوص، كما أن إلزام القضاء بالبت في بعض القضايا داخل أجل معين اصطدم بضرورة مراعاة الإجراءات المسطرية المنصوص عليها في قانون المسطرة المدنية. وتناول البحث عدة مقترحات منها: إعادة النظر في مؤسسة المفوض القضائي وتكوينهم بما يساهم وتحقيق الغاية من مسطرة التبليغ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|