ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع النفسانى وتعليم اللغة العربية فى المغرب

المصدر: أفاق لغوية: أعمال مهداة إلى الأستاذ إدريس السغروشني
الناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: الفكيكي، بشرى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
الصفحات: 203 - 230
رقم MD: 782481
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الواقع النفساني وتعليم اللغة العربية في المغرب. اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن التصور النفسي للغة، من خلال مظاهر الاتجاه النفسي، ومفهوم الواقعية النفسية، الواقعية النفسية وإشكال التمثيل وهي (التمثيل في النحو التوليدي-مشكل الواقعية النفسية بالنسبة للنحو). أما المحور الثاني ناقش علاقة النحو بالنسبة لتعلم اللغة العربية، في ضوء إعادة النظر في طرق تعليم اللغة العربية، ومشكلات تعليم اللغة العربية في المغرب وهما (وجود لغتين مختلفتين-تقييد الفصحى-كتابات العربية على نمط اللغات السامية)، أيضاً من خلال وضع اللغة العربية إزاء العامية المغربية (اللغة العربية لغة المركز-الازدواج اللغوي وضع طبيعي في العالم)، كذلك اللغة العربية في منافسة اللغة الفرنسية وشملت (الثائية اللغوية (العربية-الفرنسية) غير متكافئة – العقبات التعليمية). واختتم البحث بالإشارة إلى نسق متكامل يعرفه المتكلم المغربي معرفة تفوق معرفته لنسق اللغة العربية. وهذا ما يجعل المتكلم يهيمن نسقه المغربي أثناء إنتاجه للعربية. كما تبين إن هناك تأثيراً تمارسه المغربية على العربية وهو تأثير لا يتجلى في إنتاج الأخطاء فحسب (كمسألة الإعراب ومسألة المصدري وغيرها)، بل ينتج عنه تهميش لبعض " قواعد اللغة العربية التي لا يوجد مثيل لها في المغربية، كما يؤدى إلى إفقار معجم العربية (مثل الحقول الدلالية والإبداع المعجمي). لذلك تبين أن تعليم هذه اللغة مرتبط بالأساس بوضع لغوى تعرفه المدرسة المغربية. وإذا أردنا أن نرصد مكامن الخلل في هذا الوضع فإننا نربطه، بأسئلة تتصل بالمعرفة، والبحث العلمي، والتكنولوجيا من جهة، والتعليم والاتصال وكذا بالمشروع المجتمعي من جهة أخرى. لذلك من القضايا التي تمت لهذا التعليم، التعريب الشامل باعتباره اختياراً استراتيجياً لتمكين اللغة الوطنية والرسمية في بيئتها، والعدد اللغوي ومركزية اللغة الوطنية الرسمية، وأخيراً المسألة اللغوية والإصلاح التعليمي التربوي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018