المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | اليحيى، محمد بن علي بن عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alyahya, Muhammed Ali |
المجلد/العدد: | ع357 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 94 - 96 |
رقم MD: | 783073 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن مثار الغلط في التعامل مع القاعدة الأصولية. وأشارت الورقة إلى أن المتأمل للحراك العلمي والفكري على الساحة المعاصرة، يلحظ بعثاً أصولياً صاعداً، فرضته تحديات المرحلة، وانسجمت معه ثورة البحث والسؤال والمعرفة. كما أشارت إلى أن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة يُتوقع معه انتقال بعض شوائب المرحلة السابقة إلى المرحلة اللاحقة، كما هي آثار المتحولين فكرياً وعقدياً. تطرقت الورقة إلى البعث الأصولي ومثارات الغلط فيه. وأوضحت الورقة أن القاعدة الأصولية ليست كالقاعدة المنطقية، التي يمتنع انفراد بعض جزئياتها، فلا تدخل الاستثناءات على كلياتها، فالقاعدة الأصولية طبيعتها المرونة والتكيف، مع شروطها وموانعها ومستثنياتها. كما أوضحت أن الفقيه أو الشارح يشير إلى قاعدة أصولية دون الإشارة إلى ضوابط استعمالها، باعتبار ذلك معروفاً في الوسط الأصولي فلا يتطلب التنبيه، فيأتي من ليس من أهل الدراية والاختصاص، فيستثمرها في مسائل أخرى دون رعاية لمتعلقاتها، ومن هنا ينشأ الغلط. وأظهرت الورقة أن غلطُ الفهم والتطبيق يُولد غلطاً آخر، يتمثل في استغلال القاعدة الأصولية والفقهية، وضرب النصوص الشرعية بها، وتحويلها إلى نظرية نفعية براغماتية، فينتج عن هذا غلط ثالث كردة فعل لهذه الأغلاط، يقوم على التشكيك بالقاعدة أو ردها بالجملة، عن طريق التماس دليل الذريعة أو الدليل الجزئي المعارض لها.كما أظهرت أنه إذا كان النص الشرعي المقدس، معلقا بمقيداته ومخصصاته، معتبرا في ذلك مستثنياته فكذلك غيره مما هو داخل تحت صنعة الأصولي. واختتم المقال بعرض أمثله على ذيوع القاعدة وأخذها بعمومها، دون الوقوف على متعلقاتها، ومنها، قاعدة " إذا ورد على الدليل الاحتمال؛ بطل به الاستدلال"، وقاعدة " الإثبات مقدم على النفي"، وقاعدة " عدم النقل ليس نقلا للعدم"، وقاعدة" الجرح مقدم على التعديل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|