المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة درجة مراعاة كتب الدراسات الاجتماعية للأسس الفلسفية لصفوف المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية حسب متغيرات المؤهل العلمي، والخبرة التدريسية، والنوع الاجتماعي، حيث تكونت عينة الدراسة من (214) معلما ومعلمة، وتحقيقا لهدف الدراسة تم إعداد أداة الدراسة والتي قسمت إلى أربعة أبعاد (البعد الديني العقدي، والبعد السياسي، والبعد الإسلامي العربي، والبعد الإنساني)، جرى التحقق من صدقها من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين، ومن ثباتها من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (24) معلما ومعلمة من داخل مجتمع الدراسة ومن خارج عينتها، وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة مراعاة كتب الدراسات الاجتماعية للأسس الفلسفية لصفوف المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم جاءت مرتفعة ولجميع الأبعاد، وجاء البعد الديني العقدي بالمرتبة الأولى، يليه البعد السياسي، ثم البعد الإسلامي العربي، وأخيرا البعد الإنساني، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر المؤهل العلمي في درجة مراعاة كتب الدراسات الاجتماعية للأسس الفلسفية لصفوف المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية على المستوى الكلي وفي المجالات (الديني، والسياسي، والإسلامي العربي)، لصالح ذوي المؤهل العلمي (البكالوريوس)، فيما لم تظهر النتائج أية فروق في باقي المجالات، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة مراعاة كتب الدراسات الاجتماعية للأسس الفلسفية لصفوف المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية تعزى لأثر الخبرة التدريسية ولأثر النوع الاجتماعي. وفي ضوء النتائج خرجت الدراسة بتوصيات من أهمها: تعزيز مفهوم الحرية وتكافؤ الفرص عند المتعلمين من خلال إعطائها دور أكبر في هذه الكتب نظرا لأهميتها ودورها في بناء شخصية المتعلم ونموه العقلي. وإجراء دراسات أخرى تقارن بين درجة مراعاة كتب التربية الاجتماعية والوطنية للأسس الفلسفية والأسس النفسية والأسس الاجتماعية للمنهج، بالإضافة إلى عدد من التوصيات.
|