ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر سمات الشخصية في الانتباه لذوي صعوبات التعلم: دراسة ميدانية في المدارس الأساسية في لواء المزار الجنوبي في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Personal Characteristics in Attention to with Learning Difficulties in Basic Schools in Mazar in the Jordan Brigade
المؤلف الرئيسي: الكساسبة، خلود مفضي عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: راشد، أنور أحمد عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 789336
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

378

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف إلى السمات الشخصية (سماته الحركية، سماته العاطفية، سمات العلاقة مع الآخرين، سمات الأداء التعليمي) المميزة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وإلى طبيعة صعوبات التعلم الشائعة (صعوبة القراءة، صعوبة الكتابة، صعوبة الحساب "الرياضيات")، وماهية مظاهر ومؤشرات ضعف الانتباه للطلبة ذوي صعوبات التعلم، مع إلقاء الضوء على ماهية المشكلات السلوكية المرتبطة بصعوبات التعلم التي تعترض أساليب التفكير السائدة لدى هذه العينة من الطلبة. والتي افترضت الدراسة وجود تأثير فيما بينها وبين ضعف الانتباه لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الأساسية قيد الدراسة. وتحقيقا لذلك فقد استندت الدراسة إلى المنهج الوصفي التحليلي، وقد اعتمدت على المصادر المكتبية النظرية وذلك بالرجوع إلى الكتب والبحوث العلمية والدوريات والدراسات السابقة بالإضافة إلى التقارير والنشرات والأنظمة بالمجموعة، والمصادر الميدانية وذلك عن طريق جمع البيانات والمعلومات الميدانية بواسطة (الاستبانة) التي تم تصميمها وتطويرها بحيث تضمنت متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج، والتي من أهمها: ١. إن الطلبة ذوي صعوبات التعلم يعانون من كثرة الخلافات الأسرية والحرمان من العطف والحنان، فضلا عن أن كثيرا ما يعانون من الملل داخل الصف، كما أنهم يشعرون بالكآبة والحزن باستمرار ويخافون من الامتحانات ويعانون من مشكلة إبصار، إضافة إلى أنه كثيرا ما يصاب بأمراض البرد. ٢. يواجه الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الأساسية قيد الدراسة العديد من الصعوبات والتي قد تتمثل بالقراءة أو بالكتابة أو بالرياضيات. ٣. هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها كل من مدراء المدارس وأولياء الأمور والمشرفين التربويون ومعلم الصف العادي ومعلم صعوبات التعلم والتي يكون الغرض منها مساعدة الطلبة ذوي صعوبات التعلم والحد من تفاقم هذه الظاهرة لديهم. ٤. هناك أثر ذو دلالة إحصائية بين كل من (السمات الحركية، السمات العاطفية، سمات العلاقة مع الاخرين، سمات الأداء التعليمي) للطلبة ذوي صعوبات التعلم وبين ضعف الانتباه لديهم في المدارس الأساسية قيد الدراسة.

5. هناك أثر ذو دلالة إحصائية بين الأدوار التي يقوم بها كل من (أولياء الأمور، مدراء المدارس، معلم الفصل العادي، معلم صعوبات التعلم، المشرف التربوي) وبين الحد من ضعف الانتباه لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الأساسية قيد الدراسة. ٦. هناك تأثير دال إحصائيا بين كل من (صعوبة الحساب، صعوبة الكتابة، صعوبة القراءة) للطلبة ذوي صعوبات التعلم وبين ضعف الانتباه لديهم في المدارس الأساسية قيد الدراسة. 7. هناك تأثير دال احصائيا بين كل من (سلوكيات النشاط الزائد، السلوك الاجتماعي، سلوك العادات الغريبة، سلوكيات التمرد، السلوك العدواني، السلوك الانسحابي) وبين ضعف الانتباه لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الأساسية قيد الدراسة. وقد خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات التي من أهمها: ١. الابتعاد عن استخدام العقاب اللفظي أو البدني عند فشل الطلبة في أي مهمة يتعلمها عند بداية تعلمه القراءة والكتابة والحساب، على أن يستخدم أسلوب التوجيه والإرشاد الذي يتمشى مع طبيعة وخصائص مرحلة رياض الأطفال. ٢. الاهتمام بالكشف المبكر عن جوانب القصور في الجوانب النمائية للطلبة في المراحل الأساسية من الدراسة المرتبطة بصعوبات التعلم النمائية حتى لا تؤثر وتؤدي إلى حدوث صعوبات التعلم الأكاديمية. ٣. تدريب جوانب الانتباه عند الأطفال عنصرا هاما لنجاحهم وقد يساعد في ذلك التعليمات واللوائح الصفية المكتوبة والتذكير اليومي من خلال البطاقات والصور التي توضح للطالب ما يجب عليه القيام به، وبرامج الكمبيوتر المعدة من المختصين بغرض زيادة الانتباه. ٤. التعاون بين المعلمين والأسر والإدارات المدرسية والجانب الاشرافي من خلال استخدام الأساليب الحديثة لمتابعة سلوك الطلاب، مثل أسلوب بطاقة المتابعة اليومية، والاستراتيجيات الإيجابية الأخرى والتي تعمل على زيادة الانضباط عند التلاميذ. ٥. ضرورة تدريب المعلمين على كيفية تحديد أو التعرف على أعراض اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلاب. ٦. العمل على الاستفادة من التقنية الحديثة كبرامج الكمبيوتر في علاج المشكلات المرتبطة بالتعلم، كتدريب الذاكرة وتحسينها لزيادة إمكانية استدعاء الطلاب للمعلومات عندما يحتاجونها. 7. مراعاة الفروق الفردية في تقديم النشاطات الأكاديمية للطلاب الذين لديهم أعراض صعوبات التعلم، وذلك كونها تعتبر عنصرا هاما يساهم في تحسين تعلمهم، كمنحهم وقت أضافي وشرح المفاهيم والتعليمات الصفية الغير واضحة، ومتابعتهم أثناء الدراسة والقيام بالأنشطة الصفية. ٨. مراعاة وصول الطلبة في المراحل الاساسية من التعليم إلى مستوى النضج المناسب لتعلم القراءة والكتابة والحساب، وعدم إجباره على ذلك في المراحل الدراسية التي تسبقها والتي تتمثل في رياض الأطفال.