المستخلص: |
تناول البحث بالوصف والتحليل والتقييم، الاختبارات الموضوعية من حيث اوجه القصور التي تعتري مختلف انواع الاختبارات الموضوعية كلا على حدة. ويعزو البحث اوجه القصور والعيوب هذه إلى عدم التزام معدي هذه الاختبارات بالمعايير العلمية التي وضعها الخبراء والتربويون في القياس التربوي والتعليمي. من أبرز العيوب التي خلص إليها البحث، أن معظم أنواع الاختبارات الموضوعية، التي كانت قيد البحث، لا تحقق النواتج التعليمية التي يفترض ان تقيسها. كما ان هذه الاختبارات، تقتصر على قياس الأهداف المعرفية في أدنى سلم المجال المعرفي ممثلة في الفهم والتذكر، وأحيانا قليلة مستوى التطبيق، وانها لم تقس قط المستويات المعرفية الأكثر تعقيدا كالتحليل والتركيب والتقويم. ويقدم البحث في خاتمته بعض الاقتراحات والتوصيات التي قد تفيد المهتمين بأمر الاختبارات الموضوعية.
This study examined objective tests in a descriptive evaluative manner, searching and looking for shortages and defects aspects of incapabilties that afflict each of these tests. The study ascribes these defects to test developers who do not abide by the standards drawn up by measurement and education scholars. Amongst the most significant defects of these tests is that they do not achieve the instructional outcomes that they are assumed to measure. These tests also measure only lower standards in the Cognitive domain, rarely do they go beyond these to measure the application and synthesis standards. These tests never measured the most complex standards of synthesis, analysis and evaluation. In conclusion, the paper presents some valuable suggestions and recommendations to test developers.
|