ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقارنة بين المدخل السمعي الشفوي والمدخل الاتصالي في تعليم اللغات

المصدر: العربية للناطقين بغيرها
الناشر: جامعة أفريقيا العالمية - معهد اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، بشير عيسى أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Bachir Issa Ahmed
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يونيو
الصفحات: 469 - 479
ISSN: 1858-5221
رقم MD: 791136
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: لاحظ، الباحث أن ما يقدم من برامج تعليمية في معظم مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لا يفي بما يحتاجه المتعلمون الناطقون بغيرها. ومن أبرز الأسباب الذي جعلت هذه البرامج لا تحدث تعليما نوعيا، وحقيقيا (في نظر الباحث) إنما يرجع اساسا إلى المبادئ، والنظريات التي بنيت عليها البرامج التعليمية اللغوية، والتي كانت تناسب في الأصل لغات أخرى ذات طبيعة تختلف عن طبيعة اللغة العربية، شكلا ومضمونا، اي من حيث البنية الصوتية والصرفية، والتركيبية. وكذلك من حيث المحتوى المعجمي. وفوق ذلك تختلف تلك اللغات عن اللغة العربية من حيث البيئة، فالعربية نشأت في بيئة مغايرة لبيئات تلك اللغات. وظلت تلك المبادئ والنظريات، والاتجاهات. ولفتره طويله من الزمن. محور مناهج التعليم العربية على المستويين النظري، والتطبيقي. على ان جهود العلماء العرب سبقت الكثير من النظريات ذات الصلة بالدراسات اللغوية الحديثة. وقد أشار علماء العربية تلميحا او تصريحا إلى هذه النظريات، وتلك الاتجاهات إلا انها لم ترق لمستوى نظرية في تعليم اللغة. وعلى الرغم من خصوصية اللسان العربي، وتميزه، وتفرده من ناحية المادة البنائية ومرونتها وسعتها التعبيرية، إلا انه يحتاج إل جهود حقيقية في مجال التعليم لاسيما للناطقين بغير العربية. ولأن المقبلين على تعلم اللغة العربية شريحة واسعة من ابناء المسلمين، وغيرهم من الشعوب الأخرى التي تقبل على تعلم اللغة العربية، وتفد على المؤسسات التربوية العربية المتخصصة منها، وغير المتخصصة في تعليم اللغة للناطقين بغيرها. وعليه جاء هذا البحث ليتقصى ذلك عن طريق إجراء مقارنة بين المدخل السمعي الشفوي، والمدخل الاتصالي، باعتبارهما المدخلين السائدين حقل تعليم اللغات في عصرنا هذا. ومن جانب آخر يتوجه هذا البحث لإيجاد نقاط تلاقي بين المدخلين من المحتمل أن تكون عاملا موجبا في التأليف بينهما من ناحيتي (التنظير والتطبيق) للاستفادة منهما في ترقية تعليم اللغة العربية لأهلها، ولغير أهلها على وجه الخصوص.

ISSN: 1858-5221