ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صفات النصارى في الخطاب القرآني : دراسة موضوعية تحليلية

المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: تورى، سيكو مارافا أبو بكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العرفي، شكران سعيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مايو
الصفحات: 8 - 36
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 791297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: علم مقارنة الأديان من العلوم المهتمة بها مؤخرا، وبالأخص في العالم الغربي، بينما عني به المسلمون منذ القدم. يرجع سبب اهتمام المسلمين بالملل والنحل من باب التوحيد معرفه ودفاعا. وهذا البحث معني بجانب من جوانب علم الأديان من حيث الوصف والبيان فقط، مع الربط القوي بينه وبين المصدر الأم للمسلمين، ألا وهو القران الكريم، فعني البحث بتخصص دراسات القران الكريم لذلك. يجد المتتبع أن القران الكريم ذكر الكثير من صفات وأخلاق النصارى، من تواضع ورحمة ورأفة، وأمانة، كما يعقب ويذكر صفات أخرى مخالفة لتلكم الصفات؛ من مثل الفسق ونكران الحق واحتكاره. وهذا أمر يعطي لهذا البحث مكانه في هذا العصر، انطلاقا من أن القرآن الكريم دستور يقبل ويعترف بالأخر، بذكر صفات حسنة عن صاحب دين آخر، بموضوعية ومنهجية ينقاد له كل عاقل؛ رغم اعتبار ذاك الدين دينا باطلا من حيث الانحراف الذي تسرب إليه عبر التاريخ، وعلى يد من يسمون برجال الدين. القضية الأساسية لهذه الورقة هي بيان أهم صفات وأخلاق النصارى في القرآن، يتتبع الآيات القرآنية المعنية في هذا المقام بمنهج استقرائي، وتحليل أقوال العلماء فيها بمنهج تحليلي؛ فيهدف البحث إلى استخراج القيم الإنسانية الواردة في القرآن الكريم، والتي أضافه القرآن إلى النصارى ووصفهم بها. وإن البحث يهدف إلى بيان مدى مرونة القرآن وسلاسته في بناء علاقته مع الاخر والتعامل معهم على أساس البر القسط أو العدل والتسامح؛ بالحديث عن النصارى بكل موضوعية. يضاف إلى هذا أن مثل هذا البحث يعتبر بمقتضى العولمة وما نتج عنها من سوء فهم للإسلام أو الخوف منه فرصة لإيصال مدى ما يتصف به القران من قيم إنسانية سامية، يشترك في إدراكها كل عاقل منصف، بل إن معظم هذه القيم الإنسانية تدعو إليها النصرانية ومعظم الأديان الأخرى، إضافة إلى القوانين الوضعية. ومن أهم نتائج البحث أن القرآن وصف النصارى أينما وجدوا بجملة صفات حميدة تارة؛ بحكم اتباعهم الأخلاق السامية التي يدعو إليها دينهم، وبجملة صفات ذميمة أخرى؛ بحكم خروجهم عن تعاليم دينهم كما يرى الإسلام. وهذا العمل من القرآن يعتبر في غاية التوافق والوئام بين تعاليم القرآن من جهة، وفي غاية الموضوعية والإنصاف من جهة أخري علاوة علي أن قدم السبق في دراسة الأديان للمسلمين ولا عجب إذ أن كتابهم المقدس هو الوحيد من مجموع الكتب المقدسة كما يعبر عنه في دراسات الأديان الذي وسعه الآخر وأفرد له مجالات للحديث والبيان والنقد بمنهجية واضحة ومتزنة.

ISSN: 2231-9735
البحث عن مساعدة: 791989 791367 773069 791974

عناصر مشابهة