المصدر: | مجلة خطاب |
---|---|
الناشر: | جامعة الخرطوم - معهد أبحاث السلام |
المؤلف الرئيسي: | جاه الله، كمال محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | يوليو - ديسمبر |
الصفحات: | 23 - 31 |
ISSN: |
1858-6244 |
رقم MD: | 792100 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
نخلص من جملة المحاور التي تناولتها هذه الورقة إلي عدد من النقاط، لعل أهمها: أولا: أن الجماعات الإثنية في جنوب السودان ظلت عبر تاريخها واعية بمسألة اللغات المحلية، وما تحمله من ثقافات تعكس تفردها وخصوصيتها، وقد لعب المستعمر دورا بارزا فى تغذية هذا الوعي، وحملت من بعده الصفوة الجنوبية الراية في هذا المضمار. ثانيا: أن الوضع اللغوي في جنوب السودان، ينعكس في لغات محلية (عددها حوالي خمسين لغة) تقع الغالبية العظمى منها تحت دائرة التهديد بالانقراض، وعدد منها غير مدون وغير موصوف على مستويات اللغة جميعا كما ينعكس في اللغة العربية (عربي جوبا)، وهي لغة أكملت قرنين من الزمن في الجنوب، واستطاعت أن تقوم بدور اللغة الوسيطة المشتركة بين المجموعات الإثنية فى الجنوب. وينعكس أيضا في اللغة الإنجليزية التي تمحورت حول الصفوة الجنوبية، وعدد معتبر من المتعلمين. كما ينعكس أيضا في اللغة السواحيلية التي يتوقع لها دور مهم في هذا الإقليم مستقبلا إذا تم قبولها في بقية أنحاء الجنوب. ثالثا: أن واقع الوضع اللغوي جنوب السودان، قبيل الانفصال، تتحكم فيه سياسة لغوية تبنتها حكومة الجنوب، نتجت عنها: قوة شوكة اللغة الإنجليزية، وتجفيف منابع اللغة العربية من عدد من الوظائف، وزيادة رقعة اللغة السواحلية بفعل الاتصال المستمر بدول الجوار، وبقاء اللغات المحلية الجنوبية على حالها، تؤدي أدوارا في أضيق نطاق. رابعا: إن مستقبل الوضع اللغوي في جمهورية جنوب السودان سيكون امتدادا لحالة الواقع اللغوي الذى يعيشه جنوب السودان قبيل الانفصال، إذا استمرت الجمهورية حديثة النشأة في تلك السياسة اللغوية، التي تقوى شوكة الإنجليزية، وتجفف العربية، وتزيد رقعة السواحيلية، وتبقى اللغات المحلية رهينة للمجتمعات المتجانسة اثنيا. |
---|---|
ISSN: |
1858-6244 |
البحث عن مساعدة: |
792341 |