ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهرالسلوكيات المنحرفة لدى بعض التلاميذ: الشغب الصفى نموذجا

المصدر: مجلة كراسات تربوية
الناشر: الصديق الصادقى العمارى
المؤلف الرئيسي: الزاوي، رشيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 143 - 149
DOI: 10.12816/0027972
ISSN: 2508-9234
رقم MD: 792875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن مظاهر السلوكيات المنحرفة لدي بعض التلاميذ "الشغب الصفي نموذجا". وأشار البحث إلى معنى الشغب الصفي، صور الشغب الصفي بالمؤسسات التعليمية المغربية، حيث أن أشكال ومظاهر الشغب الصفي تختلف من منطقة جغرافية إلى أخرى، ومن بيئة اقتصادية ومعيشية إلى أخرى، رغم أن نسبة عالية من المدرسين تتفق على حضور أنواع محددة من الشغب الصفي بأغلب المؤسسات، منها: الخربشات، أصدار الأصوات، السلوك العدواني تجاه الزملاء، السلوك التهريجي، مخالفة القواعد الصفية، الإعراض عن التعليمات، السلوك العدواني تجاه المحيط التربوي، والتواصل التكنولوجي. وأكد البحث على ان صور الشغب الصفي قد تكون ناتجه عن الإحباط والخوف أو التقدير الذاتي الضعيف للتلميذ، أو عدم قدرته على التحكم في بعض المواقف بأسلوب آخر، فيضطر إلى استخدام كلام حاد وبصوت مرتفع وغاضب وبحركات جسمية وهجومية أو بتعبيرات على الوجه؛ لكي يتفادى تحمل المسؤولية أو بفرض رأيه على الآخرين، ويمكن ارجاع تلك الأسباب أما إلى عوامل خارجية او داخلية يتفاعل معها التلميذ. واستعرض البحث تساؤلا بعنوان هل يحتاج المدرس إلى الوقاية أم العلاج. وختاما أكد البحث على أن ظاهرة الشغب الصفي تتفاوت حدتها وعواملها وطرق تدبيرها، وهي في كل الحالات تجعل المدرسين يشعرون بنوع من الإحباط وبالحاجة الدائمة إلى تطوير وتحسين مهاراتهم وخبراتهم التدريسية والعلاجية تماشيا مع الظروف المساعدة على تفاقم الظاهرة، إذ لم تعد الكفاءة المعرفية والأكاديمية كافية لوحدها، بل لابد من تحسين مستويات التواصل والضبط والتخطيط قبل مزاولة المهنة واثناءها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2508-9234