ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلاصة التفسير فى حل ألفاظة الجدير بعون الملك القدير للشيخ عبد القادر بن محمد بن عبدالله الصديقى الكوبى: دراسة وتحقيق من بداية سورة الواقعة إلى نهاية سورة التغابن

المؤلف الرئيسي: احمد، عبدالقادر بن محمد بن عبدالله بن فقى، ت. 1802 م. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المدني، سميرة محمود (مشرف), رزاق، شيدا زياد درويش طاهر (محقق)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 243
رقم MD: 793223
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: الحمدُ لله الذي علَّمَ بالقلم، وأودعَ الفرقانَ روائِعَ الحِكَم، وأسبغ المختارَ جوامعَ الكَلِم، والصلاة والسلام على الهادي من الظُّلَم، وعلى الآل والأصحاب ذوي الفضل والكرم . وبعدُ: فإنه ليس من شكٍّ أنَّ تفسير القرآن بوصفِهِ علماً قائماً مستقلاً، يعدّ من أشرف العلوم الإسلامية؛ لذا اهتم العلماء على مرّ العصور اهتماما كثيراً بكتاب الله تعالى، بحيث كثرت الدراسات في تفسير القرآن وبيانه، وقامت له دعاماتٌ وأركانٌ وقف عليها مستنِداً ثابتاً قويّاً كالمنبرِ يُغْني طالب العلم على مرِّ الأزمِنَةِ والعصور. وفي القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري ظهر عدد من المفسّرين، وكان من بينهم المفسّر الكردي الشيخ عبد القادر الصديقي الكويي (رحمه الله تعالى)، حيث ألّف تفسيرا كاملاً للقرآن الكريم في مجلدين، وقدّم بذلك خدمة كبيرة للحركة العلمية في كردستان. وبعد أن اطّلعت على جزء من هذا التفسير، تبيّن لي بأنه تفسير ذو ميزات جيدة، وهو جدير بالاهتمام والتحقيق، فألزمت نفسي دراسته، وتحقيق جزءٍ منه وتحديدا من سور (الواقعة، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة، والمنافقون، والتغابن) لأبين مكانته، وقيمته العلمية المجهولة، لأنه مخطوط غير متداول ، حتى يقرأه الباحثون والدارسون ويكون في متداول أيديهم، فينكبوا على دراسة مختلف جوانبه العلمية. وقد أمتاز تفسير الشيخ عبد القادر بجملة من الصفات والميزات والمحاسن الجميلة والحميدة، بحيث جعل هذا التفسير يتبوأ منزلة عالية، لأنه جمع بين التفسير بالمأثور وبالرأي المحمود ، لذا فهو يستحق أن يصرف طالب العلم جهده في الدراسة اولاً ثم التحقيق ، وكما يعدّ تفسيره اهتمة بالجوانب البلاغية، مبينا حسن صياغة القرآن، وبراعة نظمه، وجمال أسلوبه، ومعانيه اللطيفة. واقتضت طبيعة البحث تقسيمه على قسمين: أولهما للدراسة، وثانيهما للتحقيق. تسبقها مقدمة تتضمن: أهمية الموضوع واسباب اختياره، ومنهج البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، والخاتمة. وقسمت الدراسة إلى أربعة فصول: أما الفصل الأول: عصر الشيخ عبدالقادر الكويي وحياته فيحتوي على مبحثين: المبحث الأول: سلّطت الضوء فيه على العصر الذي ظهر فيه الشيخ (رحمه الله تعالى) من الجوانب السياسية والاجتماعية والعلمية، ومدى انعكاسها على تكوينه، وتبين لي انه عاش في زمن كان العالم فيه مليئا بالأحداث والأوضاع كان متذبذبا، إلا أن المدارس الدينية لم تتأثر بذلك بل وكان في ازدهار مستمر. المبحث الثاني: خصّصته في ترجمة الشيخ عبد القادر الكويي وكل ما يخصّه من بيان اسمه، ولقبه، و ميلاده ونشأته، وآثاره العلمية، ووفاته، وشيوخه ، وتلاميذه. وأما في الفصل الثاني: فبينت التعريف بخلاصة التفسير وبيان شخصية المفسر، وأشرتُ إلى ما للتفسير وما عليه والقيمة العلمية في الدراسة وبيان مصدره (البغوي، والكشاف، والبيضاوي، والجلالين)، وبينتُ فيه اسم التفسير، ولماذا سماه بـــــ(خلاصة التفسير)، والباعث على تفسيره، ووصف تفسيره وكما ذكرت المصادر التي اعتمدها في تفسيره، وتأريخ البدء به والانتهاء منه. وأما الفصل الثالث: فقد بينت فيه منهج الشيخ التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي وعناية باللغة والبلاغة وعنايته بالقراءات، وموقفه من الإسرائيليات وأخذت (من بداية سورة الواقعة إلى نهاية سورة التغابن) نموذجا، وتطرقت إلى أبزر المسائل التي تناولها وبيان مسلكه فيها، وذلك ضمن خمسة مباحث. وأما الفصل الرابع: بينت وصف النسخة، والتعريف بالناسخ لها، والمنهج المتبع في التحقيق وصور من المخطوط. وأما الخاتمة: فقد تضمنت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها. وأما في القسم الثاني: فقد أثبتّ فيه النص محقّقاً.

عناصر مشابهة