ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلاصة التفسير فى حل ألفاظه الجدير بعون الملك القدير للشيخ عبد القادر بن محمد بن عبدالله الصديقى الكويي: من بداية سورة ص الى نهاية سورة غافر دراسة وتحقيق

المؤلف الرئيسي: احمد، عبدالقادر بن محمد بن عبدالله بن فقى، ت. 1802 م. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رسول، أبو بكر على (محقق), الحسن، عثمان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 275
رقم MD: 793242
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله الذي خلقنا ثم هدانا للإسلام ونوّر دربنا بنور القرآن حمدا يليق بذاته، والصلاة والسلام على نبينا المجتبى وقائدنا المرتضى وحبيبنا المصطفى محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: لا شك أن تفسير القرآن بوصفه علماً قائماً مستقلاً، يعد من أشرف العلوم الإسلامية، ولهذا اهتم العلماء من قديم الزمان اهتماماً بالغاً بكتاب الله تعالى، بحيث كثرت الدراسات في تفسير القرآن وبيانه، وقامت له دعاماتٌ وأركانٌ وقف عليها مستنداً ثابتاً قويّاً كالمنبر يغني طالب العلم على مرّ الأزمنة والعصور. ففي القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري ظهر عدد من المفسرين، ومن بينهم الشيخ المفسر الكردي عبد القادر الصديقي الكويى (رحمه الله تعالى) حيث ألّف تفسيراً كاملاً للقرآن الكريم في مجلدين، وقدّم بذلك خدمةً كبيرةً للحركة العلمية في كردستان العراق. تتجلى أهمية هذا الموضوع في كونه يتعلق بتفسير القرآن الكريم، فعلم التفسير من أشرف العلوم وأعظمها لشرف القرآن وعظمته، فبذل الجهود في هذا المجال وتكريس الأوقات فيه أشرف من غيره. وبعد مطالعتي على جزءٍ من هذا التفسير ظهر لي بأنه تفسير ذو ميزات جيدة، وهو جديرٌ بالاهتمام والتحقيق، فقررتُ في نفسي دراسته وتحقيق جزءٍ منه الذي يتضمن سور(ص، والزمر، وغافر)، لأبيّن مكانته، وقيمته العلمية المجهولة، لأنه مخطوط غير متداول، حتى يقرأه الباحثون والدارسون ويكون في متناول أيديهم، ويقرئونه في مختلف مجالاته العلمية. وامتاز هذا التفسير بجملةٍ من الصفات والميزات والمحاسن الجميلة والحميدة، بحيث جعل التفسير يتبوأ مكانة علمية عالية، لأنه جمع بين التفسير بالمأثور وبالرأي المحمود، لذا فهو يستحق أن يصرف طلاب العلوم الإسلامية جهودهم في سبيل تحقيقه ودراسته. ويعد هذا التفسير من التفسير الوسط الذي ليس بالطويل المملّ ولا بالقصير المخلّ. وقد اهتم الشيخ الكويى في تفسيره هذا بالجوانب اللغوية من النحو والوجوه البلاغية مبيناً حسن صياغة القرآن، وبراعة نظمه، وجمال أسلوبه، ومعانيه اللطيفة. واقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى قسمين: أولهما: للدراسة، وثانيهما: للتحقيق. والخاتمة: فقد ذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها، والفهارس العامة.

عناصر مشابهة