ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الاتصال التفاعلي في تشكيل الرأي العام: دراسة لاستخدام عينة من طلاب الجامعات العربية لروابط التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في الفترة من (2010 - 2012م)

المؤلف الرئيسي: ابنعوف، عبدالرحمن محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، معتصم بابكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 300
رقم MD: 793748
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

741

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة بعنوان : دور الاتصال التفاعلي في تشكيل الرأي العام – دراسة لاستخدام عينة من طلاب الجامعات العربية لروابط التواصل الاجتماعي ، في الفترة من اول يناير/2010م وحتى 31/ديسمبر/2012م ، وقد تناولت هذه الدراسة مفهوم الاتصال التفاعلي عبر شبكة الانترنت والميزة التفاعلية التي تميزت بها وسائل الاعلام الجديد عن الوسائل التقليدية والوقوف على سمات الاعلام الجديد ، كما تناولت الدراسة مفهوم الرأي العام ومكوناته وخصائصه وطرق قياسه ودور الاعلام في تشكيل الرأي العام وكذا دراسة روابط التواصل الاجتماعي ودورها في تشكيل الرأي العام . استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والوصفي التحليلي لتحقيق أهدافها،كما استخدمت الدراسه الملاحظة والمقابلة والاستبانة كأدوات لجمع المعلومات، واعتمدت في التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة الميدانية على برنامج SPSS لمعرفة الفوارق في درجة توزيع المتغيرات ، وقد أسفرت الدراسة بشقيها النظري والميداني عن عدد من النتائج و يورد الباحث فيما يلي أهمها: 1/ إن شبكة الانترنت أهم مصادر الأخبار والمعلومات لدى عينة الدراسة وإن الاعلام الجديد عبر روابط التواصل الاجتماعي أحدث تغييرات كبيرة على قواعد حرية النشر والتعبير،وتشكلت بفضل شبكة الانترنت فضاءات تواصلية بمثابة أمكنة افتراضية أنهت فوبيا المكان . 2/ إن الإعلام الجديد عبر شبكات الهاتف المحمول يلعب دورا اساسيا في سرعة انتشار وسائل الاعلام الجديد ، وهذا بفضل انتشار الهواتف الذكية المزودة بالكاميرات الرقمية التي تتيح الاتصال بشبكة الانترنت وازدياد شركات الاتصال المقدمة للخدمة . 3/ ظهور شبكة الانترنت كوسيط اعلامي أثر في تعرض المبحوثين عينة الدراسة لوسائل الاعلام الاخرى ، حيث إن هذه الشبكة ليس عليها رقيب يحجب ويمنع ومساحة الحرية فيها ليست لها حدود ، كما أنها وسيلة متوفرة في أي وقت بتكلفة قليلة مع سرعة في نقل الاخبار والمعلومات مع وجود قدر كبير من المحتوى المتنوع وهي بذلك أوجدت اعلاما بديلاً عن الاعلام الرسمي. 4/التفاعلية أهم ميزات الاعلام الجديد ، حيث أعلت من قيمة رأى الجمهور، وأن تبادل الأدوار فى الاعلام الجديد بين عناصر الاتصال وروابط التواصل الاجتماعى ساهم بدرجة كبيرة فى تشكيل الرأى العام. 5/ أظهرت الدراسة اهتمام عينة الدراسة بالدخول الى المواقع الاجتماعية ومواقع البحث عن المعلومات ، حيث احتل موقع Facebook المرتبة الأولى في ترتيب المواقع ثم موقع Google وموقع الفيديو التشاركي You tube ، وهذا يعزز القول بزيادة اقبال الشباب على روابط التواصل الاجتماعي .

وعلى ضوء هذه النتائج تقدم الدراسة التوصيات الاتية : 1. إن التطور السريع والهائل في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية والاستخدام الواسع لوسائط الاعلام الجديد كان أسرع من الجهود النظرية والبحثية في هذا المجال – على الاقل في عالمنا العربي – وهذا ما جعل الفجوة تتسع في ميدان استخدام وسائل الاتصال الجديدة وبين جهود البحث العلمي والنظري ، ولذا فان هذه الدراسة توصي بالمزيد من الدراسات في هذا المجال البكر . 2. إن الاندماج والتكامل بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والاعلام أحدث تحولات مهمة في الحدود الفاصلة بين العلوم والتخصصات ، مما يحتم على الوسائل التقليدية أن تضع خطة استراتيجية للاستفادة القصوى من شبكة الانترنت وشبكات الهاتف المحمول . 3. ضرورة الاهتمام بتدريس المستحدثات في مجال الاعلام الجديد وتطوراته المتلاحقة من أجل خلق كوادر اعلامية مواكبة لعصر التكنولوجيا ورقمنة الشبكات في عصر كل ما فيه رقمي وشبكي . 4/ضرورة الاهتمام بالمخرجات التفاعلية المعبرة عن رأى الجمهور فى المواقع الالكترونية وروابط التواصل الاجتماعى ،حيث وضح دورها الكبير والفاعل فى تشكيل الرأى العام فى العديد من القضايا والموضوعات، وذلك باستخدامها للوسائط المتعدده والنصوص الفائقة التى تجمع بين النص والصورة والصوت ،حيث يلقى هذا الشكل من أشكال الاعلام الكثير من الاقبال والمصداقية لما له من قدرة فى التوضيح والاقناع. 5/ الفورية والآنية ونقل الأحداث لحظة وقوعها سمة من سمات الاعلام الجديد ، هذه السرعة في النقل تبعها ضعف في الأسلوب والصياغة اللغوية بسبب عدم الاحتراف المهني مما انعكس سلبا على جودة الخطاب الاعلامي وهبوط المحتوى ، ولهذا توصي الدراسة بالاهتمام باللغة في المقام الأول ثم العمل على الاحتراف والمهنية .