ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التخطيط الاقتصادي الاسلامى في إعمار الأرض

العنوان بلغة أخرى: The Role Of Economic Islamic Planning In The Reconstruction Of The Earth
المؤلف الرئيسي: محمد، كمال بلال سعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بابكر، محمد أحمد عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 327
رقم MD: 794139
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

134

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة قضية التخطيط الإقتصادي في الإسلام وأثره في إعمار الأرض محددة مشكلة البحث بأسئلة تبدأ: بهل الخطط الإقتصادية الوضعية للنظم الإقتصادية المعاصرة أكثر مرجعية من الخطط الإسلامية, وهل يوجد تخطيط إقتصادي إسلامي يقود إلى رفاهية المجتمع , وما هي الأسس التخطيطية التي يمكن بها تحقيق رفاهية المجتمع فى ظل الاقتصاد الاسلامي, وهل بالإمكان تطبيق الخطط الاقتصادية المستمدة من الشريعة الإسلامية على الاقتصاد المعاصر. واضعة أهداف البحث الكشف عن أهمية التخطيط السليم فى وضع السياسات الاقتصادية والتعرف على الخطط الاقتصادية فى الإسلام وكيفية تطبيقها لبلوغ الرفاهية, والكشف عن مقومات ومعوقات التخطيط الاقتصادي, آخذة أهمية البحث في إتباع الدول الإسلامية للخطط الإقتصادية الوضعية مع أن الكثير منها صاحبه الفشل , في حين أن الشريعة لم تفرط في شئ. وذلك في ثلاث أبواب , تعرض الباحث في الباب الأول على التعرف بالتخطيط الإقتصادي في معانيه وأنواعه ومبادئه وأهدافه ومدى أهميته للمجتمع وإستعرض في الباب الثاني التخطيط الإقتصادي في الإسلام مستخلصاً أنه هو التخطيط السليم الصالح لكل زمان ومكان , أما الباب الثالث فقد بين فيه الباحث التأثير الحقيقي للإسلام في النواحي الإقتصادية وبالأخص قضايا التخطيط . وقد قدم الباحث من خلال هذه الرسالة جملة من هذه الأسباب , وعرض من خلالها نمازج إقتصادية إسلامية على ضوء الكتاب والسنة يتم فيها معالجة تلك الأسباب. وقد وجد الباحث أن جذور المشكلة في أن معظم الخطط الإقتصادية الوضعية للنظم الإقتصادية المعاصرة صاحبها الفشل وأنها لا تصلح أن تكون مرجعية لعملية التخطيط , لكونها لا تحفظ الحقوق الثلاثة: حقوق الله سبحانه وتعالى , وحقوق الخلق (حاضراً ومستقلاً) , وحقوق الأرض بإعمارها وعدم الإفساد فيها. وبين من خلال الدراسة أن التخطيط الإقتصادي الإسلامي هو المرجعية الحقيقية لعملية التخطيط , وعلى المسلمين التمسك به وترك ما سواه فلا يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير , بل على كل الأنظمة الإقتصادية الأخرى أن تتخذه دليلاً. وقد خرج الباحث بنتائج تظهر قدرة الإسلام في سلامة التخطيط الإقتصادي , تمثلت في صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان وإحتوائه لكل الإمور الإقتصادية المحدثة : سلامة النظام المالي الذي يساعد على نحاج الخطة , وأن القيم الأخلاقية الفاضلة من خصائص الإقتصاد الإسلامي : عدم تطبيق الشريعة الإسلامية فى السلوك الحياتي للمسلمين أدى الى إعاقة الخطط الاقتصادية المعاصرة : الخطط الإقتصادية الإسلامية هي الخطط السليمة التي تتكيف مع جميع التغيرات:. موصي بإتباعها وترك ما سواها: وإختيار الإداري الناجح لعملية التخطيط , والذي يستطيع التغلب على الأذمات: ودمج منصب وزير المالية مع منصب الرئيس أو رئيس الوزراء في شخص واحد: والرجوع إلى النقدين (الذهب والفضة) في المعاملات والحقوق المالية .