ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفنون البديعية في شعر التلعفري (593 - 675 هـ - 1197 - 1277 م): دراسة تحليلية

المؤلف الرئيسي: الطاهر، بابكر الشريف عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، محمد الحسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 315
رقم MD: 794802
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

307

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسَّلام على سيِّدنا محمد المصطفى الأمِّي الأمين سيِّد الخلق أجمعين وعلى آله أجمعين وأصحابه الغرِّ الميامين . إنَّ الله سبحانه وتعالى قد رفع من شأن اللُّغة العربية حتى جعلها وعاءًا، لكلامه الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسيظلُّ أدبنا العربى وجهاً مشرقاً من وجوه الحضارة العربية الإسلاميَّة. موضوع الرسالة الفنون البديعة في شعر التلّعْفري، وقد كان اختياري لهذا الموضوع انعكاساً واضحاً وتعبيراً صادقاً ،لما يدور في نفسى من أفكار وشعور حول هذا الشَّاعر، فصادف ذلك قبولاً طيِّباً في نفسي . وأنَّ القارئ لديوان التلَّـــعْفَّري يجد متعه: في شعره ويحس بانجذاب لدراسة ذلك الدِّيوان بتمعن واستمتاع. ونجد شاعرنا قد عاش في العصر المملوكي، وهذا العصر قد شهد الإنتصارات العظيمة على الصليبيين والتتار، وخلَّف لنا موسوعات وكتب علميَّة وأدبيَّة، نكاد لا نستطيع الاستغناء عنها. فاستعنت بالله ثم بلغة الحاسوب في دراسة وحصر الأساليب البديعية في ديوان التلعفري، مستفيداً كذلك من نظام البطاقات التي دونت في كل واحدة منها موضوعا قائما بذاته . ويشتمل البحث علي سبعة فصول دراسية تناولت فيها المنهج التاريخي لعصر الشاعر وحياته ومن ثم انتقلت لدراسة شعر التلّعْفري من بناءِ للقصيدة ومذهبه الشعري ثم تناولت كذلك دراسة الفنون البلاغية من بيان ومعاني وبديع. وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي للمحسنات المعنوية واللفظية وبعدها تناولت الأغراض الوظيفية في شعر التلعفري. واختتمت الرسالة بالدراسة الإحصائية لإسلوب التلعفري عن طريق الجداول التوضيحية والرسومات البيانية كما اعقبت الجداول الاحصائية لدراسة موجزة دونت فيها الملاحظات التي توصلت إليها من خلال قراءتي للأرقام ونسب تكرار الأساليب البديعيّة في شعر التلّعْفري. ومن ثم توصلت إلى نتائج عديدة وتوصيات ومن هذه النتائج: 1. نرى أن التَلّعْفَّري استطاع فى استخدامه للفنون البديعية أن يحقق القدرة الكامنة فى بناء الهيكل التصويرى لتلك الفنون المتنوعة. 2. فى استخدامه للجناس يظهر قدرته الموسيقية وإهتمامه بالموسيقى الداخلية فى شعره، حيث نتجت من ذلك تجنيس الكلمات بالموسيقى والقافية. 3. نجد أن شاعرنا استخدم فى كثير من قصائده طباق الإيجاب بينما قل استخدامه لطباق السلب.

عناصر مشابهة