ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المركز الوطني للمناهج في إعداد الكتب المدرسية للمرحلة الابتدائية العربية بتشاد

المؤلف الرئيسي: محمد، محمد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التهامي، عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 795293
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور المركز الوطني للمناهج في إعداد كتاب الجغرافيا للطالب ودليل المعلم بالصف السادس للمرحلة الابتدائية العربية بتشاد. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. تمثل مجتمع وعينة الدراسة في مدارس المرحلة الابتدائية العربية بأنجمينا، حيث أخذ الباحث عينة عبارة عن المجتمع كله لقلة عددهم البالغ 79 معلم ومعلمة، وقد اشتملت أدوات الدراسة على الاستبانة وبعدد 94 عبارة قياسية. وتم استخدام اختباري "ت" و "دنكن" لدراسة الفروقات المعنوية، ولقد تم التوصل من خلال هذه الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: أولاً:- بدأ التعليم غير النظامي في تشاد منذ القرن الأول الهجري، بينما أسس المركز الوطني للمناهج في عام 2002م لإعداد وتجريب المناهج الجديدة، وتأليف دليل المعلم، وكتب المنهج وإعداد خطط تأهيل المعلمين. ثانياً: في محور كتاب الطالب:- توافر معايير الكتاب الجيد في ثمانية عشر عبارة قياسية، منها ستة عشر عبارة دون أي فروقات معنوية 0.05 بسبب نوع المعلم (ذكر أو أنثى) أو بسبب سنوات الخبرة. وتوفرت معايير الكتاب الجيد في عبارتين قياسيتين مع وجود فروقات معنوية 0.05 بسبب نوع المعلم ولصالح المعلمين الذكور، وعدم وجود فروقات معنوية 0.05 بسبب سنوات الخبرة. وجاءت تسع عبارات قياسية بحكم نهائي محايد مع عدم وجود فروقات ذات دلالة معنوية في نوع المعلم وخبرته. ثالثاً: محور الأهداف:- حيث تتوافر معايير الكتاب الجيد في ست عبارات، أربع منها دون فروقات معنوية، واثنين بفروقات معنوية بحسب نوع المعلم. بينما جاءت خمس عبارات محايدة مع عدم وجود فروقات معنوية طبقاً لنوع المعلم أو خبرته. رابعاً:- محور المحتوى وفيه تتوافر معايير الكتاب الجيد في سبع عبارات قياسية مع عدم وجود فروقات معنوية بسبب نوع المعلم أو خبرته. والحكم النهائي محايد في أربعة عشر عبارة، اثنان منها بفروقات معنوية 0.05 بين المعلمين والمعلمات لصالح المعلمين وعدم وجود فروقات تعزى لخبرة المعلم. وأحد عشر عبارة بفروقات معنوية تعزى لنوع المعلم وخبرته، وعبارة واحدة بفروقات معنوية تعزى لخبرة المعلم دون نوعه. خامساً محور التقويم:- جاءت آراء المعلمين مطابقة تماماً لوجود المواصفات الجيدة للكتاب من حيث التقويم في كل العبارات، وذلك من دون أي فروقات معنوية 0.05 تعزى لنوع المعلم أو خبرته في خمس عبارات منها، مع فروقات معنوية تعزى لنوع المعلم في عبارة واحدة. سادساً:- محور إعداد المنهج وتقويمه وكانت آراء المعلمين مطابقة لمواصفات الكتاب الجيد في هذا المحور في ست عبارات مع وجود فروقات معنوية تعزى لنوع المعلم أو خبرته. وجاء الحكم محايد في عبارتين فقط مع عدم وجود فروقات 0.05 تعزى لنوع المعلم أو خبرته. سابعاً:- محور دليل المعلم: جاءت آراء المعلمين بحكم نهائي محايد في كل عبارات محور دليل المعلم البالغ عددها إحدى وعشرين مع وجود فروقات معنوية 0.05 تعزى لخبرة المعلم في ثلاث منها فقط. ثامناً:- خلص الباحث إلى توصيات عديدة أهمها: توظيف نتائج البحث في تحسين كتاب الجغرافيا للصف السادس الابتدائي من حيث الشكل والمقدمة والأهداف والمحتوى والتقويم. كما وصى بمراعاة ارتباط محتوى كتاب الجغرافيا للصف السادس بمتطلبات المجتمع التشادي، وإلى أهمية إشراك المعلمين في إعداد منهج كتاب الجغرافيا للصف السادس، وتدريب المعلمين وربطهم بدليل المعلم.