ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطر الانحدار الفكري المنظمات المساهمة وتهميش العلوم الانسانية فى جامعات الخليج العربى

المصدر: بحوث الدورة الثانية لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية: قضايا التعليم وتحدياته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: الخوري، سامي قسطندي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدان، علام (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات: 227 - 250
رقم MD: 795506
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "خطر الانحدار الفكري ... المنظمات المساهمة وتهميش العلوم الإنسانية في جامعات الخليج العربي". واشتملت الدراسة على سبعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول التحول من جمهورية علماء إلى منظمة شركاء مساهمين. وكشف المحور الثاني عن ربط التحديات العالمية بالتحديات الإقليمية. وناقش المحور الثالث فحص شرعية تحول الأكاديمية إلى منظمة شركاء مساهمين، وتضمن نقطتين، أولاً: مدى وجود تناقض بين المبادئ التربوية ومبادئ السوق. ثانياً: أمثلة صادمة لإساءة استخدام الإدارات السلطة. وأشار المحور الرابع إلى التحول إلى أنموذج الشركة الرأسمالية والتخلي عن العلوم الإنسانية. واستعرض المحور الخامس لائحة تهديدات للحرية الأكاديمية، وتشمل ستة تهديدات، منها، الشرطية، والإدارة الشمولية، وانتهاكات حالة الطوارئ، وتقنين الإدارة استخدام وسائل الاتصالات. وأوضح المحور السادس مثالاً جيداً واستثنائياً ويتسم بسمعة مرموقة في المنطقة العربية وهو "الجامعة الأميركية في بيروت". وتطرق المحور السابع إلى مراجعات ضمان الجودة، وإمكانية استثمار الوقت الذي يهدر على مراجعة ملفات الدروس والوثائق وملء الاستمارات، وتخصيصه للبحث العلمي وبناء بنية تحتية يمكن أن تساعد في تطوير برامج ومقررات مناهج تدريس، بما يفيد الطلاب. واختتمت الدراسة بأن الجامعات الخليجية ورثت نفس المشكلات التي تواجه الجامعات الغربية التي تعتمد أنموذج السوق في الغرب، ومن هذه المشكلات، تمييع الفكر النقدي، وإغلاق أقسام العلوم الإنسانية ، كما أن جامعات الخليج العربي بحكم حداثتها فهي لا تزال في مرحلة "طفولتها"، ولا تنفك تقلد نظيراتها في الغرب التي أخذت وقتاً كافياً لتبلغ "سن الرشد"، وإذا لم تُمنح جامعات الخليج الوقت الكافي للنمو والتطور وإنتاج بحوث علمية وتقويم أدائها باستقلالية، فسيكون مستقبلها في خطر وشيك، وسيؤدي ذلك إلى انحدار فكري في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018