ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشاركة السياسة لطلاب جامعة الكويت : تأثير المتغيرات الأكاديمية والاجتماعية

المصدر: بحوث الدورة الثانية لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية: قضايا التعليم وتحدياته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: وطفة، علي أسعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Watfa, Ali Assad
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات
الصفحات: 477 - 538
رقم MD: 795526
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: حاولنا من خلال هذه الدراسة الاستطلاعية أن نقدم إجابات واضحة عن الأسئلة التي طرحناها، واختبرنا الفرضيات الصفرية التي شكلناها. ومن الضرورة في هذا المقام أن نقدم رؤية إجمالية مختصَرة لأهم معطيات الدراسة بأبعادها الأكاديمية والاجتماعية . بينت الدراسة أن المشاركة السياسية لطلاب جامعة الكويت متوسطة المدى في معظم المؤشرات التي جرى ضبطها وتحليلها. وظهرت هذه النتائج في عدد من المؤشرات، أهمها مقياس المشاركة السياسية بأبعاده الأحد عشر . في بداية هذا العرض المختصر، لا بد من وقفة عند نسب المشاركة في التصويت في انتخابات الجمعيات الطالبية في الجامعة، حيث بلغت هذه النسبة 59.56 في المئة، في العام الدراسي 2015/2016 (انظر الجدول (13-4)) وهي نسبة جيدة مقارنة مع انتخابات المكتب الإداري، حيث تدنت هذه النسبة إلى 44.10 في المئة، وهي نسبة متوسطة (انظر الجدول (13-5)). تراجعت أيضًا نسبة المشاركة السياسية كثيرًا في مستوى الانتماء السياسي؛ إذ بيّنت الدراسة أن 14.6 في المئة فقط من طلاب الجامعة ينتمون سياسيًا إلى تيارات سياسية في البلاد (الجدول 13-7)). بينت الدراسة على مقياس المشاركة السياسية المكون من (11) بندًا أن مستوى المشاركة السياسية في حدود المتوسط، وذلك وفقًا للمتوسطات التي حصل عليها المقياس، إذ بلغ المتوسط العام للمشاركة على المقياس بأبعاده المختلفة 3.16 نقطة، وهي قيمة متوسطة بالمعايير الإحصائية التي حددناها لقياس شدة المتوسطات (لمزيد من التفصيل انظر الجدول (13-10)). والحق أن نسبة المشاركة أقل بكثير من المأمول، ولا سيما في المجتمع الكويتي الذي تزدهر فيه الحياة الديمقراطية بأبعادها الدستورية والإعلامية .