المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | صيداوى، رفيف رضا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 139 - 144 |
رقم MD: | 796016 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رواية " 60 مليون زهرة" تنبت من تحت الرماد لـلكاتب والروائي الفلسطيني مروان عبد العال. أوضح المقال أن الرواية عبارة عن لوحة تشكيلية يجاور فيها الماضي الحاضر ويتقاطع به، كما يتقاطع الأسطوري بالواقعي، والغرائبي بالحقيقي، والأزرق بألوان الزهور والخضرة؛ ويتراءى الماضي كخلفية للصورة تارة، ويتسلل إلى المشهد الحاضر تارة أخرى، مضفياً على زمنيته، في ترابط شفاف بين الفن التشكيلي كفن مكاني والرواية كفن زمانى. وأشار المقال إلى شخصيات الرواية، وهي شخصيات أسطورية (دليلة وشمشون)، وتداخلت بالشخصيات الغرائبية (مثل الجندي المجهول المتكلم)، وبالشخصيات الحقيقية التي تهيش أقصى المعاناة بسبب تبعات الاحتلال الإسرائيلي (دليلة وجبر الجيلاني أو الديناميكي)، وأخرى فانتازية مثل: فتى الأوكورديون، المولود نتيجة نطفة مهربة من السجن والذي التقى في مقبرة المعمداني " شخصاً أسود محروق الوجه، خرج من القبو، كي يعلمه لحن الكون". وذكر المقال أن أمام هذه اللوحة الفنية الروائية الزاخرة بمشاهد الزهور والدماء، والولادة والموت، والبطولة والخيانة، والتدمير والبناء، والبحر والصحراء، والسماء والأرض، والهيولي والأشياء المتشكلة حقاً، تسطح الزمن وامتد فى الفضاء الفلسطيني، وفى غزة تحديداً، كما تسطح السرد الذي تولاه إلى جانب الراوي الأساسي، وهو تمثال الجندي المجهول رواة عدة، تجاوزت أصواتهم من دون أن تتوالد من بعضها بعضاً. واختتم المقال بنقد نص الرواية، حيث أن النص ليس" بالشيء المغلق على ذاته، بل هو مشروع كون جديد منفصل عن الكون الذي يعيش فيه، ولهذا السبب تحديداً، فإنه أي النص الروائي لا ينقل الواقع الفعلي مباشرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|